المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

طلال الخرافي: حصول الكويت على المركز الأول أوسطياً والثاني عالمياً في دعم الابتكارات العلمية يسطر بأحرف من نور

 أعرب رئيس مجلس إدارة النادي العلمي طلال جاسم الخرافي عن بالغ فخره واعتزازه بحصول الكويت على المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط والثانية عالميا في دعم الابتكارات العلمية، وذلك بتقدمها 11 نقطة خلال عام واحد لتحتل المرتبة الـ 56 في مؤشر الابتكار العالمي الصادر عن المنظمة الدولية لحماية الملكية الفكرية (وايبو) التابعة للأمم المتحدة بين 127 دولة.

وأكد الخرافي في تصريح صحافي انه لولا الرعاية الأميرية السامية للنادي العلمي ما تحقق هذا الإنجاز الذي يسطر بأحرف من نور في سجل إنجازاتها العلمية والذي جعل منها الثانية على مستوى العلم في دعم الابتكارات وتتقدم على أكثر واهم الدول الكبرى التي تخصص الميزانيات لدعم الابتكارات، مشيرا الى انه وسام شرف على صدر القائمين على النادي العلمي.

وثمن الخرافي الدور الرائد لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي ودعمها المادي والمعنوي لأنشطة النادي والتي كان لها بالغ الأثر في تحقيق أهداف النادي من خلال شراكتها الاستراتيجية.

وأشار الى ان النادي العلمي فطن من سنوات لأهمية دعم الشباب من أصحاب الأفكار الابداعية الخلاقة فحرص على تقديم كل الدعم والمساندة لهذه النخبة المتميزة من أبناء الكويت فاتخذ أهم خطوة في سبيل دعم المبتكرين من خلال إنشاء مكتب رعاية المخترعين في النادي.

وأوضح ان المكتب حرص خلال مسيرته على دعم المخترعين من خلال مساعدتهم في استكمال أفكارهم وتطويرها لتصل الى مستوى براءات الاختراع بل انه قدم لهم العون من خلال الحصول على براءات الاختراع سواء من الكويت او من مكتب براءات الاختراع في دول مجلس التعاون او مكاتب الاختراعات العالمية في أميركا وغيرها من الدول.

وأكد ان النادي لم يتوقف عند هذا الحد بل عمل على اشراك المخترعين الكويتيين واختراعاتهم في أكبر المعارض العالمية للاختراعات والتي يشارك بها العديد من دول العالم فكانت الكويت من أوائل الدول العربية التي شاركت في هذه المحافل بل انها استطاعت ان ترفع علم الكويت واسمها في أحد أهم المحافل العلمية العالمية.

وأشار الخرافي الى انه في أول مشاركة عالمية للنادي العلمي حصل المخترع عبدالله حسين اليتيم على المركز الأول في ملتقي المكسيك عام 1999 إضافة الى الإنجاز المبهر الذي حققه المخترع احمد الحشاش الذي فاز بجائزة أوسكار معرض جنيف الدولي للاختراعات عن اختراعه السترة الهوائية الواقية لراكبي الدراجات البخارية.

ولفت الى ان النادي حرص على تقريب المسافات فيما بين الدول العربية والعالمية فعمل على إشراك الدول العربية والخليجية في معارض الاختراعات من خلال إقامة العرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط برعاية أميرية سامية لتحتضن الكويت امهر العقول العلمية من مختلف دول العالم.

وأشار الخرافي الى توالي تحقيق الإنجازات على مدار سنوات إلى ان أثبتت الكويت قدرتها على تحقيق الإنجازات في براءات الاختراعات فكان التفكير بعد ذلك التوسع في هذا المجال الآن ان الدعم المادي المحدود للنادي العلمي لم يكن يرقى الى المستوى المطلوب فكان إنشاء مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع بمبادرة أميرية سامية لاحتضان المبتكرين والمبدعين من شباب الكويت.

وهنأ الخرافي القيادة السياسية وأهل الكويت على هذا الإنجاز الذي وضع الكويت على قمة الخريطة العلمية العالمية، داعيا الى المزيد من الدعم والمساندة لأبناء الكويت لتحقيق المزيد من الإنجازات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى