المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

عادل السعدون: نعم سينقرض الرجال!

القبس

لا يزال الكتاب الذي كتبه البروفيسور براين سايكس (وهو عالم جينات) عام 2003، عن احتمالات انقراض الرجل، يجد أصداء وتفاعلا في أوساط كثيرة.

ويذكر سايكس في الكتاب، الذي حمل عنوان: «مستقبل بلا رجال» وطبعته جامعة أكسفورد، أنه بناء على دراسات لعدد كروموسومات الرجل وجد أنها في تناقص واحتمال أن ينقرض الرجل خلال 125 ألف سنة.

ويوافق بعض الباحثين على هذه الدراسة، بينما غالبية الناس غير مقتنعين بمثل هذه الدراسات مهما كانت قوتها. ولكن السؤال لا يزال قائما: هل سينقرض الرجل؟

يؤكد الباحث الفلكي والمؤرخ عادل السعدون أن الرجال سينقرضون حقا بناء على دراسات علمية دقيقة، وليس وفق تخمينات أو تنبؤات.

واستشهد السعدون في رأيه بكتاب البروفيسور سايكس، في هذا المجال.

سنة الحياة

وتؤكد سلوى محمد، وهي معلمة للتربية الإسلامية، أن الرجال لا يمكن أن ينقرضوا، فالله سبحانه وتعالى خلق حواء من ضلع آدم، لكي تؤنسه ويكمل المسير معها.

وأضافت ليس هذا فحسب، بل إن الله خلق من كل شيء الذكر والأنثى من النباتات ومن الحيوانات ومن الطيور، فهذه سنة الحياة سالب وموجب.

وختمت بقولها: أما بالنسبة إلى الأزواج البشرية فقد خلقها الله ليكمل كل واحد منهما الآخر، قال تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون».

تركوا المسؤولية

أما حصة فهد، فتتمنى أن تكون تلك الدراسة صحيحة، وتقول: فرجال اليوم لا نفع لهم، فقط هم عالة على أسرهم، وتركوا المسؤولية كاملة على الزوجة، فهي الأم وهي الأب وهي المعلمة وهي السائق وهي الممرضة وهي المشرفة على راحته والملبية لطلباته، وهي البنك المتنقل له، وإذا امتنعت عن مساعدته ماديا طلقها، أو تغيرت معاملته معها إلى الأسوأ كنوع من الضغط عليها لكي توافق على طلبه.

إعمار الأرض

ويعتقد خالد العنزي أن العلم لا يمكن أن يأتي ليعارض طبيعة خلق الله، ويقول: «سبحانه خلق الذكر والأنثى، وجعل بينهما مودة ورحمة، والمودة هي الحب، والرحمة هي الشفقة عليها، فكيف يأتينا عالم ويقول إن الكون سيكون للإناث فقط؟ الله عز وجل عندما خلق الذكر والأنثى كان بهدف إعمار الأرض، واستمرار الحياة فوق كوكب الأرض».

الدراسة أخفقت

من جهته، يرى محمد كاظم، وهو معلم مادة العلوم للمرحلة المتوسطة، أن الدراسة أخفقت في نتائجها، فمن المعقول أن نصدقها لو قالت إن نسبة الإناث أكثر من الرجال، ولكن أن ينقرض الرجال تماما فهذا الذي لا يمكن أن نصدقه ولا يقبله عقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى