قال النائب صالح عاشور في رده على بيان وزارة الأوقاف حول برامج التأهيل إن تغاضي الخطاب الديني الرسمي وتساهله لسنوات طويلة مع المتشددين، والسماح لهم باستغلال المنابر الرسمية من مساجد ومراكز القرآن، وتمكينهم من الشباب بعد إعطائهم الدروس الجهادية حسب الفكر الداعشي، وهو نهج بعض المسؤولين بالوزارة الذي نتلمسه من خلال المؤتمرات والندوات التي تعقدها لمناقشة القضايا الفكرية والدينية. وأوضح عاشورأن بعض المدعوين للمؤتمرات يغلب عليهم الطابع الفئوي من جماعات واتجاهات معينة، وإبعاد أصحاب المذاهب الأخرى، وخصوصاً المذهب الجعفري، وهذا نراه ويراه الجميع بوضوح.
وأضاف: حتى يتم تأهيل المتشددين والدواعش على الوزارة تأهيل نفسها وقيادييها من خلال تنوع البرامج وتنوع الضيوف والانفتاح على الجميع بدون تمييز، وخصوصاً أن الوزارة وإداراتها ملك للدولة، وليس لفئة معينة، وخلاصة القول: فاقد الشيء لا يعطيه.
