لم تملك أم حبس دموعها، وهي تشكو لرجال الأمن ما فعله «فلذة كبدها» من إساءات على مرأى من جيرانها.
الأم استجارت بالجهات الأمنية في منطقة القيروان، لعل وعسى، تجد حلاً لما حلّ بها ممن كانت سبباً في وجوده، وروت لرجال الأمن ما تعرضت له من ابنها، وقالت إنه اعتاد على التطاول عليها وإهانتها بكلمات جارحة، وعندما طالبته باحترام نفسه، ومعاملتها بالحسنى، قام بشتمها وسبها أمام جيرانها الذين عجزوا عن إيقافه عند حده.
ووفق مصدر أمني، فإن الأم أدلت ببيانات ابنها، وسجلت ضده قضية أحيلت إلى البحث والتحري، لضبطه ومحاسبته.
