عالم التعليم الإلكتروني.. بقلم:بدر البصير

بقلم:بدر البصير

في عصرنا الحديث، تطورت وسائل استرجاع المعلومات من خلال مواقع تعطينا دقائق كل معلومة، مع إمكانية التحقق منها عبر مواقع أصلتها إتقانا.

وهذا العالم المتطور، لا يخلو يوميا من تجربة جديدة أو علم حديث، أو وسيلة علمية مفيدة تخدم التعليم، وهكذا يجبرنا هذا العصر على اللحاق بركب الحياة العصرية، وإلا تخلفنا عنها عشرات السنين.

يبدو عصر الأجهزة الحديثة، كالآيباد وأجهزة الهاتف المحمول بشتى أنواعها باتت وسائل ناجعة نافعة، وباعتقادي أن تجربة وزارة التربية كانت محاولة، لكنها لم تستوعب بطريقة مثالية كتطبيق لعدم جاهزية المدارس ومن يقوم بالتدريس فيها. كانت الطريقة في نظر البعض خيالية التطبيق لا تتوافق مع متطلبات الفكر آنذاك.

نحن نتمنى لهذا المشروع التربوي الحديث المزيد من التفعيل والنجاح والتعميم، كي يشمل كل المراحل والمدارس النظامية في الديرة، كبداية لتطوير التعليم وتحديث المناهج، والدخول في فضاءات هذا الانفجار المعرفي التكنولوجي الحديث، لتمكين الطالب من المهارات التي يعتمد عليها في البحث عن المعرفة واستيعابها، والإبحار في الشبكة العنكبوتية للمزيد من طلب العلم والثقافة، خلال حياته الدراسية.. بعيدا عن طريقة الحشو والتلقين، التي كانت تسكن مدارسنا، وتعشش في عقول الأجيال السابقة.

نعم، للتعليم الإلكتروني في ظل الانفتاح الثقافي، الذي يشهده العالم من تطور تكنولوجي، ووسائل تواصل اجتماعي، يتعامل معه أبناؤنا وبناتنا الطلبة في الكويت، لا نزال نجد أن المناهج التعليمية تقليدية، وتنقصها الثورة الثقافية التي نشهدها في الوقت الحالي تأثرا بالعالم الخارجي، والتواصل مع الأساتذة والإدارة المدرسية في العديد من الأنظمة التعليمية، والحصول على المحتوى والنتائج العلمية للطلبة.

نتمنى لعيالنا الطلبة دوام التقدم والنجاح في ظل هذا التغيير التكنولوجي الحديث.