أحتضنت المملكة العربية السعودية الكثير من المقيمين على أراضيها منهم النظاميين، ومنهم المخالفين لنظام الأقامة ، ونعلم أن الدولة تقدم الغالي والنفيس لصحة المواطن والمقيم وكذلك المخالفين لمكافحة فيروس “كورونا” المستجد.
هُنا نتكلم عن فئة معينة لا تلتزم بالأنظمة والإجراءات الأحترازية التي وضعتها الدولة لمواجهة هذا الفيروس ويساعد هذه الفئة للأسف المواطن الذي يستقبل العاملة في المنزل والتي تعمل بنظام الساعات تتنقل خفية بين البيت والآخر دون أدنى حد للمسؤولية.
نعلم أن الدولة حفظها الله أوقفت بعض الموظفين عن الذهاب للعمل وأغلقت أماكن التجمعات و من باب أولى أن يُغلق هذا الباب الخفي وأن لا نتهاون بمدى خطورة انتشار المرض ، ونتجنب الأختلاط بالآخرين و نقدر ما تقدمه الدولة لأنحسار المرض وعدم انتشاره .
