المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

عبدالله الداهوم: نبارك للمزارعين إعادة إتحادهم إلى وضعه الطبيعي ونعدهم بحل المشاكل العالقة

• أثنى على جهود وزيرة الشؤون ومدير القوى العاملة ونوابه في إصدار شهادة اتحاد المزارعين برئاسة عبدالله الدماك.

• نسعى لجمع كلمة المزارع من خلال سياسة الباب المفتوح والاجتماع مع المنتجين من ذوي الخبرة ووضع اقتراحاتهم وتوصياتهم على طاولة واحدة.

قال عضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين عبدالله فليفل الداهوم من لا يشكر الناس لا يشكر الله ومن منطلق هذا الحديث الشريف أتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى الأخت الفاضلة معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح والشكر موصول لمدير الهيئة العامة للقوى العاملة أحمد الموسى ونوابه الأفاضل على إصدارهم شهادة لمن يهمه الأمر لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين برئاسة الزميل عبدالله محمد ظاهر الدماك وكذلك لا ننسى الجهود التي قام بها رئيس الاتحاد العام لعمال الكويت سالم شبيب العجمي وجميع أعضاء الاتحاد ومشاركة عدد من رؤساء وأعضاء النقابات التابعة للاتحاد في الانتخابات الحرة التي أجريت في مقر الاتحاد في الثالث من شهر أكتوبر الماضي والتي كان لها الأثر الطيب في نفوس المزارعين.

وبارك الداهوم في تصريح صحفي لجميع المزارعين لإعادة اتحادهم إلى وضعه الطبيعي وهذا الأمر لم يكن لولا فضل الله ثم بجهود الأخوة المزارعين الذين كانت لهم كلمة الفصل في يوم الاقتراع وتوافدهم لاختيار من يمثلهم وشخصيا أعتز باختيارهم كوني أحد الأعضاء الذين تم إصدار الشهادة لهم ونعدهم جميعا بمد يد العون والمبادرة لجميع المزارعين وأعضاء مجالس إدارات الاتحاد السابقين وأبوابنا ستكون مفتوحة أمام الجميع من أجل الارتقاء في العمل الزراعي وخاصة عودة الاتحاد الكويتي للمزارعين إلى عهده السابق ليعمل على إنصاف المزارع الكويتي ومنحه كامل حقوقه وسوف نسعى مجتمعين كمجلس إدارة ومزارعين وكل من يهمه الأمر من المسؤولين بالدولة لإعادة النظر في الدعم الزراعي وتحسين فاتورة المزارع الكويتي حتى يستمر في عطائه اللا محدود أنا وإخواني أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ونطلب من الله سبحانه وتعالى التوفيق لما يحب ويرضى.

واختتم الداهوم تصريحه بالقول نعد إخواننا المزارعين ممن وضعوا ثقتهم بنا وكذلك من أرادوا أن يريحونا من تحمل هذه الأمانة سنكون بعون الله عند حسن ظنهم بنا وسوف نسعى بكل ما أوتينا من قوة من أجل أن يكون لاتحادهم الكلمة الأولى لإعادة حقوقهم وتحريك سفينة الاتحاد بعد توقف امتد لسنوات بسبب اختلاف في وجهات النظر التي نسعى بعون الله إلى جمع كلمة المزارع من خلال سياسة الباب المفتوح والاجتماع مع المزارعين المنتجين من ذوي الخبرة ووضع اقتراحاتهم وتوصياتهم على طاولة واحدة والسعي لإيجاد الحلول لكثير من المشاكل التي تواجه المزارع في المناطق الزراعية وهذا لا يتم إلا من خلال التعاون البناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى