قالت «إيتون» الشركة المتخصصة في حلول إدارة الطاقة إنها حازت عقداً تصل قيمته إلى ملايين الدولارات لتوفير حلول توزيع الطاقة الكاملة للمرفق الإداري الضخم لجامعة الكويت في مدينة صباح السالم الجامعية.
وأضافت: ستكون المرافق الإدارية في جامعة الكويت بمنزلة البوابة الرئيسية للحرم الجامعي الجديد. وستلبي المباني السبعة، بما في ذلك قاعة الثقافة والاجتماعات ومركز المؤتمرات ومكتبة الجامعة ومركز الزوار والمسجد الكبير، المهام الإدارية والتشريفية الرئيسية للحرم الجامعي، والتي تستوعب احتياجات ما يقارب 40 ألف طالب وطالبة، فضلاً عن أعضاء الهيئة التدريسية والهيئة الإدارية والزوار.
وحازت «إيتون» من خلال العمل جنباً إلى جنب مع شريك رئيسي «شركة الصحراء للتجارة العامة والمقاولات» العقد من خلال شركة الإنشاءات الصينية في الشرق الأوسط وشركة الغانم الدولية. وستعمل «إيتون» على تزويد أنظمة «إكس إنيرجي إل في» بالكامل، ومكونات توزيع الطاقة، وحلول التحكم الصناعي للمرفق الإداري الضخم.
وعن هذه الخطوة، يقول فرانك أكلاند المدير العام لشركة إيتون في الشرق الأوسط: «إنها فرصة عظيمة لنا في أن نعرض قدرات إيتون مرة أخرى على المستويين الإقليمي والدولي في تنفيذ مشاريع كبيرة ومعقّدة مثل هذا الصرح الضخم في المدينة الجامعية. تعتبر الكويت واحدة من أسواقنا الرئيسية التي نمتلك فيها إرثاً كبيراً لأكثر من عقدين من الزمن ونوفر حلولاً عبر العديد من البنى التحتية في البلاد».
جدير بالذكر أنه قد تم التخطيط لمدينة صباح السالم الجامعية كواحدة من أكبر الجامعات في العالم مع مرافق تعليمية عالمية مجهزة بأحدث مصادر التعليم والتعلم.
وأضاف أكلاند: إيتون هي شركة رائدة في مجال حلول المنتجات مع تصميم وتركيب آمن يتلاءم مع أحدث رموز ومعايير الصناعة. تعتبر أنظمة توزيع الطاقة المنخفضة الجهد أساسية لمثل هذا التطور الواسع، وسوف تحسن الموثوقية، وتزيد من الكفاءة وتعزز السلامة، بينما تقوم معداتنا الكهربائية ذات الجهد المنخفض بتوزيع ومراقبة وإدارة الطاقة في جميع مراحل التطور الهائل. يعزز هذا العقد من مكانة شركة إيتون كمزود لمنتجات عالمية المستوى للمجمعات الرئيسية في الكويت والمنطقة.
تعتبر شركة إيتون الكهربائية متخصصة عالمياً، ولديها خبرة في توزيع الطاقة وحماية الدوائر، وحماية الطاقة الاحتياطية، والتحكم والأتمتة، والإنارة والسلامة. وتوفر حلولاً هيكلية وأجهزة سلكية. وحلولاً للبيئات القاسية والخطرة، وتقدم الخدمات الهندسية.
