وهذه هي المشكله الى قادت الى تفشي مرض كارونا بين المجتمعات وللأسف بين المتعلمين اكثر من هم غير متعلمين لا اعلم من القي عليه اللوم هل نحن شعب مغرور ام نحن طغى علينا الجهل.
في محيط العمل الكثير ممن اسمع قصصهم و حكايتهم. فأحد الزميلات تحكي لي ان من حولها يقومون بزيارة بعضهم البعض بشكل يومي و حينما طلبت من اَهلها التوقف عن ذالك الامر كانت مقولتهم ( الحافظ الله ) انتي انسانه كثيرة الواسسوسة هم يرون انهم الاستثناء و ما كان منها الا تعزل نفسها في حجرتها خوفا علي نفسها.
اما والدتي تحكي لي عن زميلات لها ما زالو يتحدثون عن حضور التجمعات والاستراحات و غيرها بحجة الترفيه عن النفس و ان نحن لا نشكو من شي و هم كذالك يرون في نفسهم الاستثناء
قصة اخرى في احد الادرات التى تعمل في العمل الأدرى تمارس تلك الادرة الاجتماعيات بشكل يومي في اليوم الواحد من ثلاث الى اربعه اجتماعات مع طاقم موظفينه او مع ادرات اخرى الغريب في تلك الادرة انها تعمل في المجال الصحي و غير ذالك تلك الادرة ضربت بكل التعليمات و التحذيرات عرض الحائط بحجة و موظفين تلك الإدارة من خوفهم من رفض العمل او ان يكتب. بهم رفض عمل يحضرون تلك الاجتماعات وهم علي شفير خوف و في كل مرة يخرجون من تلك الاجتماعات يبدون عملية التعقيم و الغسيل اليدوي حتى يشعرو أنفسهم بتحسن برغم ان لديهم القدرة علي العمل من منازلهم و تقليل تواجدهم ولكن تلك الادرة لديها اصرار عجيب في تجمع موظفينها و تعريضها للخطر بحجة استعراض النظام و الانضباط. هنا يخرج لنا مرة اخرى شبح الاستثناء انا الاستثناء الذي لن اصاب بالفيروس ً بالأسف اغلب من هم طرحتي الفراش الان على اسرة المستشفيات كانو ضحية فكرة ( أنا استثناء ) .
اعزائي دعوني اقول لكم بعقلية الفايروس . هو لا يعلم من انتم و لا ما انتم كل ما يعلم انكم اسطح و بئية قابله للعيش عليها و التكاثر هو لا يرى فيكم سواء مسكّن تتوفر فيه جميع الضروف المناسبة للعيش قد يكون احدكم مسكن فاخر و قد يكون احدكم متواضع ما يحدد نوع مسكنه هي قوة النظام الصحي و اتباع التعليمات الصحية في الوقاية من اي مرض في حياتكم. تتمتعون هذا هو الاستثناء الوحيد الذي يجعلكم تختلفون عن الأخرين واعي او غير واعي انت تحدد مصيرك و مصير من يحيطون بك كن مسؤال و دع عن توافة الامور كلها فترة و ستزول ثم عد و مارس جميع انشتطك فالعالم كلة تحت قدميك كل ما نريدة اتبع التعليمات و اخرج من نظرية الأنانية و الاناء العلياء انت الاستثناء انا هو الشخصية الخارقة لا يوجد شخصية خارقة في الوقت الحالي الا ابطال الصحة فهم يقفون في وجة المرض خط دفاع لكم و علي الصعيد الاخر مثقلين بهموم تلك الفئة التي نصبت نفسها انها ضد الفايروس ولن تمس فهم يعلمون كمية جهلهم علي انفسهم و علي من حولهم. كن انت الفاصل لا تكن حلقة في سلسلة الفايروس .
معديه رديف
