العلاجات النباتية تعالج جزءًا كبيرًا من مشكلات الفم الشائعة وباتت مستخدمة بشكل كبير من الاختصاصيين. إليكم نظرة إلى بعض هذه المشكلات والعلاجات.
تقرحات الفم
استعمل هلاماً مصنوعاً من الألوة فيرا الصافية لأن هذه النبتة معروفة بقدرتها على مكافحة الالتهابات ومداواة الجروح. أضف إليها قطرة من زيت كبش القرنفل الأساسي إذا كانت التقرحات مؤلمة.
ادهن الخلطة بعود قطني على الإصابة، بين ثلاث وخمس مرات يومياً.
لا يزال السبب مجهولاً لكن يقال إن معالجة الضغط النفسي تؤثر في تقرحات الفم المزمنة.
إذا كانت مرتبطة بالفترات العصيبة، استعمل البابونج كتدبير وقائي نظراً إلى مفعوله المهدئ طوال ثلاثة أشهر على الأقل.
لا تتوقف عن تنظيف فمك بسبب الألم ولا تستهلك عناصر قد تزعج أغشية الفم كالجوز والبندق والغرويير والكيوي والشوكولاتة…
التهاب اللثة
عند الإصابة بالتهاب اللثة، يحصل نزف. في هذه الحالة، يمكنك أن تستعمل زيت بذور العنب النباتي نظراً إلى قدرته على تضييق الأوعية الدموية الصغيرة والحدّ من النزف، فضلاً عن زيت المريمية الأساسي الذي يكافح الالتهابات.
ذوّب قطرة أو قطرتين من زيت المريمية في ملعقة كبيرة من زيت بذور العنب ثم ادهن الخليط على اللثة، ثلاث مرات يومياً، بعود قطني أو بطرف إصبعك.
يجب ألا تستعمل المرأة زيت المريمية إذا كانت مصابة بمرض في الثدي أو كانت تعرّضت سابقاً لسرطان مرتبط بعمل الهرمونات (كسرطان الثدي) لأن هذا الزيت يحمل مفعولاً شبيهاً بالأستروجين.
فطور
حين يلتهب غشاء الفم كله بسبب الفطور، استعمل نبتة الفيتولاكا المضادة للالتهابات: ذوّب 30 قطرة منها في كوب ماء واستعمل الخليط لغرغرة فمك مرتين يومياً.
لكن لا تُطَبّب ذاتك لأكثر من أربعة أيام. تُؤخذ هذه العلاجات بانتظار رؤية الطبيب لتحديد سبب المشكلة.
إذا كانت الالتهابات متكررة، استعمل عشبة الإشنسا طوال أربعة أشهر كتدبير وقائي كونها تقوي مناعة الفم.
خرّاج
ينجم الخراج عن تراكم الجراثيم التي تهاجم الأسنان واللثة.
يبقى زيت شجر الشاي مفيداً جداً إذا كنت تجهل الجرثومة المسؤولة عن المشكلة.
لكن إذا كان الخراج المتكرر مرتبطاً بالعلاج الكيماوي أو العلاج بالأشعة وإذا كان غشاء الفم ملتهباً جداً، اختر زيت النياؤولي نظراً إلى قدرته على مداواة الجروح.
ذوّب قطرتين منه في زيت نباتي أو ادهن هلاماً للفم من نوع الألوة فيرا على المنطقة المستهدفة.
استشر الطبيب إذا لم يتحسن وضعك خلال ثلاثة أيام.
أوجاع متنوعة
استعمل كبش القرنفل نظراً إلى مفعوله المخدّر والمضاد للألم والالتهاب.
يمكنك أن تمضغ كبش القرنفل أو تسحقه أو تحضّر خليطاً منه وتغرغر به فمك. أو ذوّب قطرة أو قطرتين من زيت كبش القرنفل الأساسي في زيت نباتي أو ادهن هلاماً للفم على الأسنان واللثة في موقع الألم.
يجب ألا تأخذ النساء الحوامل والأولاد قبل عمر الثانية عشرة زيت كبش القرنفل عن طريق الفم. ولكل من لا يتقبّل مذاقه، يمكن استبدال زيت المريمية المضاد للالتهابات به.
رائحة فم كريهة
استعمل النعناع نظراً إلى قدرته على إنعاش رائحة الفم ومفعوله المضاد للجراثيم.
تناوله على شكل نقيع بشكل متكرر طوال اليوم إذا كانت المشكلة خفيفة.
لكن للحصول على مفعول أقوى، استعمل زيت النعناع الأساسي: ذوّب قطرة منه في ملعقة عسل صغيرة وادهن به الفم ثلاث مرات يومياً.
من الأفضل أن تخلطه أيضاً مع نباتات تفيد الهضم. جرّب مثلاً خليط النعناع وإكليل الجبل واشرب منه ثلاثة أكواب في اليوم، بعد كل وجبة طعام.
لا تتجاهل المشكلة إذا لم يتحسن وضعك. بل استشر الطبيب للتأكد من عدم إصابتك بأمراض في دواعم الأسنان.
