المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

علوم وتكنولوجيا

عمادة تطوير التعليم الجامعي بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تطلق “معرض التعليم والتعلم الجامعي TLEX22 بنسخته الثالثة “

سعد المالكي – الدمام

كرّم معالي رئيس جامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل المتميزين من أعضاء هيئة التدريس فيما يتعلق باستخدام أفضل الممارسات العالمية في التعليم الجامعي على هامش معرض التعليم والتعلم الجامعيTLEX22 بنسخته الثالثة لعام 2022 الذي افتتحه الدكتور الربيش في مبنى العمادات المساندة بالجامعة بحضور نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور غازي بن عبد الرحمن العتيبي، وسعادة نواب الرئيس، وسعادة العمداء ووكلائهم، ورؤساء الأقسام الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس.

وذكر الدكتور عبد الله الربيش بان الجامعة ممثلة بوكالة الجامعة للشؤون الاكاديمية وعمادة تطوير التعليم الجامعي بذلوا قصارى جهدهم لتمكين أعضاء هيئة التدريس في الجامعة كي يصبحوا مؤثرين في طريقة التعليم والتعلم والسعي الى جعل عضو هيئة التدريس متميزاً ومغيراً ولكي تصبح كذلك لا بد ان تكون على قدر كاف من المهارات وأن هذا الجهد يمكّن وبكفاءة عالية عضو هيئة التدريس من المهارات اللازمة .

مضيفاً على أهمية الاستفادة من الخبرات العالمية وان العمادة بنت تجربة ولديها خبرة في تمكين عضو هيئة التدريس من خلال مثل هذه الأنشطة والشكر موصول للحضور من الجامعة ومن خارج الجامعة وممن سخروا وقتهم وجهدهم لخدمة هذا البرنامج ، وأصبحت الجامعة والعمادة جاهزة لتصدير تجربتها الى الخارج مؤكدا دعم إدارة الجامعة لمثل هذه البرامج النوعية.

ولفت عميد عمادة تطوير التعليم الجامعي الدكتور محمد الكثيري بان المعرض يهدف إلى خلق مجتمع ممارس في التعلم بمشاركة 33 عضوا من أعضاء هيئة التدريس الجامعي المشاركين في برنامج الزمالة المهنية، و22 مرشدا للدعم والإرشاد المهني حصلوا على شهادة الزمالة المهنية سابقاً، ويقدم المشاركون خبرات وتجارب نوعية ممثلة في أبحاث إجرائية تنطلق من قصص وممارسات حقيقية مع طلابهم في القاعات الدراسية، لتحقيق واستيفاء متطلبات البرنامج ، وتكمن أهمية استعراض مثل هذه التجارب المبتكرة في نقل أثرها، ومشاركة أفكار لكيفية تطبيقها في سياقات مختلفة، وفرص تحسينها وتطويرها، بما يفضي إلى تبني الممارسات الناجحة على نطاق أوسع.

وأفاد د. الكثيري بأننا نتطلع دائماً للتجديد كوسيلة لمزيد من الابتكار، مبيناً أن المعرض في هذا العام يأتي بشراكة مع جامعة توركو الفنلندية للمرة الأولى، ويضم 33 مشروعاً تعرضه نخبة من أعضاء هيئة التدريس المشاركين من 6 جامعات سعودية ومن مسارات وخلفيات متنوعة وثرية، و رافق المعرض حفل اختتام وتخريج دفعة المشاركين في برنامج الزمالة المهنية في التعليم والتعلم الجامعي، مؤكداً أن هذا يعكس لنا بأننا موعودين بتجربة استثنائية نوعية ومختلفة.

وأضاف الدكتور الكثيري أن المعرض أداة مهمة لتكريم وتمكين المتميزين من أعضاء هيئة التدريس فيما يتعلق باستخدام أفضل الممارسات العالمية في التعليم الجامعي، كما يمثل أداة للتواصل مع الشركاء على المستوى الوطني والمستوى العالمي، إذ أصبح بمثابة محفل يتوافد عليه كُثر من جميع الجامعات المحلية والجامعات العالمية، للاحتفال والاعتراف بالممارسات المتميزة النابعة من واقع السياق السعودي.

من جهته، أوضح وكيل عمادة تطوير التعليم الجامعي الدكتور ضيف الله السهيمي، أن المعرض فرصة لإثراء العملية التعليمية والارتقاء بمستواها من خلال الاحتكاك العلمي ومشاركة الخبرات والتجارب الإيجابية، والتي تتمثل في تقديم اقتراحات مبتكرة وحلول لمعوقات تطوير التعليم الجامعي.

وأشارت الدكتورة فيلين ديرني، رئيسة لجنة برنامج الزمالة المهنية، الى أن كل عضو من أعضاء هيئة التدريس غالباً ما يعمل في نطاق دائرة محدودة دون الاتصال ببقية الأعضاء، وهنا تأتي أهمية المعرض في توحيد المجتمع التعليمي لتبادل المعرفة والاعتداد بمنجزاتهم، حيث يشارك أعضاء هيئة التدريس من أربعة مسارات رئيسية مختلفة: الصحي، الهندسي، العلوم والإدارة، الإنساني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى