المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

«غريب خلف القضبان».. مفاجآت سينمائية قادمة

من الصعب أن يجمع إنسان بين غربتين، غربة الدار والحرية، بحيث يكون غريبا عن أهله وداره وبعيدا عن وطنه، ويكون في الوقت نفسه خلف القضبان وكأنه غريب عن هذه الدنيا كلها، ترى كيف يمكن أن يتصرف من يقع في هذه المصيبة، وكيف سيكون حاله وهو خلف القضبان يعاني الأمرين، وكيف سيتعامل مع مجتمع السجن وهو غريب عنهم، حالة يصعب وصفها.. يصفها المخرج صلاح الفيلكاوي بكاميرته في الفيلم السينمائي الجديد «غريب خلف القضبان».
انتهى المخرج الفيلكاوي من تصوير معظم مشاهد الفيلم الذي تنتجه إيكاروس للإنتاج الفني، وهو باكورة أعمالها في السينما، تأليف خالد الفيلكاوي وبطولة جاسم النبهان وشهاب جوهر وبدرية أحمد، وخرج فيها عن المألوف في التصوير.. ذهب إلى منطقة المنقف ليصور مشاهد من الفيلم هناك في أحد المنازل الجميلة، كما سافر إلى دبي وانتهى أيضا من تصوير عدد كبير من مشاهد الفنانة بدرية هناك.
يتكتم الفيلكاوي على أحداث الفيلم، ولكنه قال لـ القبس إن الفيلم يركز على الحالة النفسية للكثير ممن يعيش داخل السجن ممن يشعر بأنه ظلم نفسه قبل أن يظلم أسرته ومجتمعه، وكيف يتعامل مع حالة الندم التي يعيشها بعد ذلك، ومحاولته تصحيح الخطأ الذي وقع فيه بتعويض أسرته عن اعماله لها، وقال الفيلكاوي إن الفيلم هو التجربة الأولى له في عالم السينما، ويحاول من خلاله أن يقدم رؤية جديدة في السينما الكويتية وهذا العالم السحري.
يشارك في الفيلم عدد من النجوم الشباب والوجوه الجديدة التي وجدت فيها عطاء جميلا خلال وجودي معهم في لوكيشن التصوير، منهم فرج الفيلكاوي وعبدالله فريد وإيمان العلي ومي التميمي وفاطمة الدمخي وشمشمون الجبار وعيسى جراح ومونيا، تصوير علي دشتي ومحمد البلوشي وجابر خالد وجابر الشمري، كما يشارك في الفيلم مجموعة ممثلين من مصر ستكون مفاجأة الفيلم كما قال المخرج الفيلكاوي، وقالت إيمان العلي إن دورها في الفيلم صعب ولكنه ممتع للغاية، وتتحدى نفسها في تقديمه بصورة ترضيها وإن شاء الله ترضي الجمهور، وقالت مي التميمي إنها ستقدم شخصية تجمع بين المعاناة والنظر إلى الأمام بتفاؤل كبير، وقالت فاطمة الدمخي إن المشاركة في السينما مهمة جدا للفنانة، واعتذرت عن الحديث عن دورها لكي تتركه بالكامل للمشاهدين يتابعونه على الشاشة، يتوقع أن يعرض الفيلم على المشاهدين منتصف نوفمبر القادم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى