المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

حوادث وجرائم

فتاتان تستدرجان شاباً وتصورانه عارياً لابتزازه

الخطة التي وضعتها الأختان كانت محكمة للغاية، تبدأ باستدراج الشاب وتغويانه بجمالهما، وعندما يصبح داخل البيت تكون العصابة كلها بانتظاره بحسب وزارة الداخلية السورية.

الغرض الأساسي من الجريمة هو سرقة المال، عن طريق الإغواء بالرذيلة، وتعود تفاصيل الجريمة إلى ورود شكوى إلى قسم شرطة مدينة اللاذقية السورية يفيد الشاكي بتعرّضه لعملية سلب بالعنف من قبل فتاة وشبان مجهولين قاموا باستدراجه وتهديده وسلبه مبالغ مالية.

ونتيجة المتابعة تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على السالبين، وهم أختان (في العشرينات من العمر) و3 شبان (في العشرينات من العمر)، وبالتحقيق مع الفتاة اعترفت بقيامها باستدراج المذكور إلى منزلها في حي (قنينص) كونها تعمل لديه بالاتفاق مع شقيقتها المتوارية وثلاثة شبان تم إلقاء القبض على اثنين منهم.

وبعد دخول المجني عليه إلى المنزل قام الشبان بإشهار سكاكين عليه ووضعها على رقبته وإجباره على خلع ملابسه ليصبح عارياً تماماً، وقامت المقبوض عليها بتصويره من أجل تهديده وابتزازه بنشر صوره مع مقطع فيديو وهو عاري وفضحه أمام ذويه. وقاموا بسلبه مبلغ خمسة وسبعين ألف ليرة سورية وجواله، وأخذوا مفاتيح سيارته وسرقوا منها مائتي ألف ليرة سورية، ثم قاموا بالاتصال به وطلبوا منه مبلغ سبعمائة ألف ليرة سورية مقابل حذف الصور ومقطع الفيديو.

ونتيجة المتابعة تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على السالبين، وهم أختان (في العشرينات من العمر) و3 شبان (في العشرينات من العمر)، وبالتحقيق مع الفتاة اعترفت بقيامها باستدراج المذكور إلى منزلها في حي (قنينص) كونها تعمل لديه بالاتفاق مع شقيقتها المتوارية وثلاثة شبان تم إلقاء القبض على اثنين منهم.

وبعد دخول المجني عليه إلى المنزل قام الشبان بإشهار سكاكين عليه ووضعها على رقبته وإجباره على خلع ملابسه ليصبح عارياً تماماً، وقامت المقبوض عليها بتصويره من أجل تهديده وابتزازه بنشر صوره مع مقطع فيديو وهو عاري وفضحه أمام ذويه. وقاموا بسلبه مبلغ خمسة وسبعين ألف ليرة سورية وجواله، وأخذوا مفاتيح سيارته وسرقوا منها مائتي ألف ليرة سورية، ثم قاموا بالاتصال به وطلبوا منه مبلغ سبعمائة ألف ليرة سورية مقابل حذف الصور ومقطع الفيديو.

تم اتخاذ الإجراء اللازم بحق المقبوض عليهم، ومازال البحث مستمراً عن المتواري حتى إلقاء القبض عليه وتقديمه إلى العدالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى