أعلن رئيس مجلس إدارة مكاتب العمالة المنزلية خالد الدخنان أن المجلس الجديد وضع نصب عينيه مصلحة أصحاب المكاتب وأرباب الأسر وحل المشاكل التي تواجه استقدام العمالة في الكويت، إضافة إلى تحسين صورة الاتحاد الذي كان مختطفا لأكثر من 15 عاما.
وأشار الدخنان في تصريح صحافي خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمجلس إدارة مكاتب العمالة المنزلية بتشكيلته الجديدة التي اعلن عنها واعتمدتها الهيئة العامة للقوى العاملة في الثامن من مارس الجاري وذلك مساء أمس الأول إلى فتح باب الانتساب إلى الاتحاد ولمن يرغب من المكاتب وذلك في مايو المقبل ووفق النظام الأساسي للاتحاد وسيكون التسجيل في مقره الجديد في شارع ابن خلدون وذلك «بعد أن رفضت إدارة المجلس السابق تسليم المقر السابق في ميدان حولي في مخالفة صريحة للقانون».
وأضاف أن الاتحاد يسعى مع الجهات المختصة لفتح منافذ استقدام جديدة للعمالة المنزلية في محاولة منها لسد النقص في سوق العمالة المنزلية وتقليل الأسعار لقلة المعروض منها، مؤكدا سعي الاتحاد إلى عقد اجتماعات مع وزارتي الداخلية والخارجية للتواصل مع عدة بلدان منها اندونيسيا واثيوبيا ومدغشقر وغيرها.
ولفت الدخنان إلى ان الاتحاد قد اتفق مع احد المكاتب القانونية على متابعة قضايا الاتحاد والدفاع عنه والمطالبة بحقوقه والحرص على ان تكون قراراته وفق النظام الاساسي للاتحاد والتي تتوافق مع القانون والدستور، بالاضافة إلى الاتفاق مع احد المكاتب لتدقيق الحسابات الخاصة بالاتحاد لتسديد الالتزامات المالية ومراقبة الامور المادية ووفق القانون.
وبين أن الاتحاد وضع من أولوياته متابعة وانهاء القضايا التي سجلت في حق المكاتب المنتسبين للاتحاد والملتزمين بنظامه الاساسي سواء القضايا الداخلية او الخارجية مع الدول المصدرة للعمالة وبالتعاون مع وزارتي الداخلية والخارجية، مطالبا وزارة الخارجية باستغلال وجود سفارات في الدول المصدرة للعمالة المنزلية وتعيين قنصل عمالي بها لحل المشاكل التي تواجه مندوبي المكاتب في تلك الدول، بالاضافة إلى تحسين صورة الكويت امام الرأي العام في تلك الدول من خلال التواصل مع اصحاب القرار والرسائل الإعلامية للحفاظ على سمعة الكويت في مجال حقوق الانسان.
