المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

في ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين .. انجازات تنموية عملاقة على امتداد مساحات بلادنا الشاسعة

بقلم : ناصر بن محمد الحُميدي

 

لقد بلغت المملكة في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ونصره مكانة ومنزلة لم تبلغها من قبل، فحق لنا أن نحتفل بهذه الذكرى الغالية على قلوب الشعب السعودي الوفي وكل محب لهذه البلاد المباركة وقائدها المظفر .

إن ذكرى البيعة السابعة تمثل بالنسبة لنا كمواطنين يوماً يُشع بالألوان الخضراء، والرايات التي تعلوها كلمة التوحيد، اعترافاً بفضل الله سبحانه وتعالى الذي أنعم علينا بباني نهضتنا ومؤسس مملكتنا الحديثة، التي أصبحت حديث العالم أجمع، ونالت بحضورها على يده أيده الله اعلى مراتب التفوق العالمي، وأبهرت بمشاريعها المتعددة والمتواصلة أعظم الدول، وأضحت حديث كبريات وكالات الأنباء والصحف العالمية .

وخلال سبع سنوات من العطاء شهدت المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المزيد من الإنجازات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والأمنية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والبيئة ، لتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته ما يضعها في رقم جديد بين دول العالم المتقدمة.

وقد انطلقت رؤية المملكة 2030 لترسم خارطة طريق لمستقبل أفضل لكل من يعيش في هذا الوطن الطموح و أسهمت خلال مرحلة البناء والتأسيس في تحقيق مجموعة من الإنجازات على عدة أصعدة، أبرزها تحسين الخدمات الحكومية، ورفع نسبة التملك في قطاع الإسكان، وتطوير قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة، واستقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع وسوق العمل.

كما توجهت الرؤية بجسارة إلى القضاء على الفساد واجتثاث جذوره كمهمة وطنية جليلة في سبيل الحفاظ على المال العام وحماية المكتسبات الوطنية، ومنع التكسب غير المشروع الذي ينافي ما جاء به الشرع الحنيف، وإن الدولة ماضية في نهجها الواضح بمكافحة الفساد والقضاء عليه، والإعلان عن كل قضايا الفساد وما تتوصل إليه التحقيقات بكل شفافية.

إن المكانة المرموقة التي تحققت بفضل الرؤية لبلادنا بين دول العالم مصدر فخر لنا جميعا قيادةً وشعباً، حيث حصلت المملكة على مراتب متقدمة في المؤشرات والتقارير الدولية التي تعنى بالتنافسية، وصنفت بالدولة الأكثر تقدماً وإصلاحاً من بين ( 190 ) دولة في تقرير “ممارسة الأعمال 2020” الصادر عن مجموعة البنك الدولي.

و حصلت المملكة على المرتبة الأولى خليجياً والثانية عربياً من بين ( 190 ) دولة في تقرير “المرأة، أنشطة الأعمال والقانون 2020” الصادر عن مجموعة البنك الدولي، كما حققت قفزة نوعية في ترتيبها بمقدار ( 15 ) مرتبة خلال السنتين الماضيتين، في تقرير “الكتاب السنوي للقدرة التنافسية العالمية 2020″ الصادر عن مركز التنافسية التابع لمعهد التطوير الإداري، متقدمة إلى المرتبة ( 24 )”.

كل ذلك فضلًا عن مؤشرات هذا العام التي أحرزت فيها المملكة تقدمًا أكبر، وأصبحت محط أنظار العالم بقيادتها لمجموعة العشرين، واستضافتها لعدد من القمم والفعاليات الدولية، يجعلنا نقف بشموخ بين دول العالم المتقدم، وخاماتها تطاول عنان السماء، وندعو الله تعالى يحفظ بلادنا أمنةً مستقرّةً مزدهرة وأن يديم لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الامين حفظهما الله ذخرا وعزاً وسندا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى