المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

في ذكرى يوم استشهاد الرفيق القائد أحمد مولي

 

بقلم ميثاق عبدالله:

مَن لَم يَعرف أحمد مولي ، لا يعرف حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، فهو علم من أعلامها ورمزٌ من رموزها، وأحد بُناتها الأساسيين وكان على الدوام عماداً أساسياً من أعمدتها الراسخة… فكان في حياته قائداً فذاً، ومناضلاً شرساً، ونموذجاً رائعاً، وفي مماته شهيداً خالداً و قنديلاًً لن ينطفئ نوره. نعم هذا هو أحمد مولي لمن لا يعرفه، بل يعجز القلم عن وصف خصاله وتجف الكلمات حينما تسرد سيرته، وتنحني القامات تقديراً حينما تتحدث عن بطولاته ومواقفه.

في مثل هذا اليوم الثامن من نوفمبر عام 2017 م حينما توقف قلبه عن الخفقات، شارك في تشييع جثمانه الآلاف من جماهير شعبنا وقياداته السياسية ودفن في مقبرة لاهاي في مملكة هولندا، كما أقيمت للشهيد مسيرات وجنازات رمزية ومظاهرات عمت أرجاء الوطن وفي العديد من الأقطار العربية و الغربية وبعد مماته.

وأكثر مما كان في حياته إحتل مكانة مميزة في قلوب كل الشرفاء والأحرار وكُتبت له القصائد والأشعار، وحملت العديد من العمليات العسكرية اسمه لاسيما من التنظيم الذي أسسه ” حركة النضال العربي لتحرير الأحواز “، وزينت الشوارع بأسمه وصوره وتغنى ولا زال يتغنى باسمه المقاتلون، وإذا كانت الشهادة هي أعظم أشكال التضحية، فإن الشهادة في الغربة يضاف لها عظمة خاصة، فلهؤلاء الشهداء فينا مكانة… وعلى رؤوسنا نحملهم تيجاناً… ولسلوكنا نتخذهم نماذجاً.. بغض النظر عن توافقي أو تعارضي السياسي ، أو اختلافي مع البعض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى