لم تمض 8 أيام على بيان نادي الأهلي الرسمي الذي أكد فيه رضاه عن المدرب البرتغالي جوميز وتأكيد ثقته بإمكاناته، حتى أصدر النادي البيان الثاني الذي أعلن فيه إقالته وإعادة السويسري جروس للدفة الفنية.
ولم يكن البيان الأهلاوي الأول لتأكيد الثقة والرضا وحسب، بل أشار إلى عدم منطقية مقارنة السويسري جروس بالبرتغالي جوميز نظرا لاختلاف المرحلتين، حيث ساق النادي الأعذار للبرتغالي مشيرا إلى أنه تعرض لنقص فني نتيجة الإصابات إضافة إلى معسكرات المنتخب التي منعته من الإشراف على جميع الأسماء لفترة مناسبة.
وفتح التناقض بين البيان الأول والثاني رغم الفترة القصيرة التي فصلت بينهما باب التساؤلات عما إذا كانت خطوات الإدارة تتم عبر دراسة شاملة أو أن قناعاتها عرضة للتبديل في ظرف أيام.
وبالنسبة للجماهير الأهلاوية فإن عودة جروس يبدو مرحبا بها، كما أن إقالة جوميز بالنسبة للكثير منهم تعد قرارا صائبا، بيد أن الإدارة كان بإمكانها عدم وضع نفسها في هذا الموقف لو نظرت للأمور بشكل أوسع، خصوصا وأن البيان كان يحمل صفة الرسمية وحمل تصريحا من نائب رئيس النادي، جاء مضمونه معاكسا للقرار الذي تم اتخاذه اليوم.
يشار إلى أن الأهلي خاض مباراة واحدة بعد بيان تأكيد الثقة في جوميز ورضاه عما يقدمه وذلك أمام الفيصلي في كأس ولي العهد، والتي كسبها الفريق بهدفين مقابل هدف واحد.
