مطار الملك عبد العزيز الدولي هو المطار الأول الذي عرفته السعودية عام 1945 حين تم تدشينه بجدة في عهد مؤسس الدولة الملك عبدالعزيز، حيث شهد ذلك العام وصول أول طائرة مدنية إلى البلاد، وعرف إقلاع أول رحلة دولية من جدة باتجاه دمشق في حزيران/يونيو 1945.
ومثل افتتاح المطار غرب السعودية بوابة جوية منذ ذلك الوقت لوصول مئات الملايين من المسلمين إلى الديار المقدسة، وسط إجراءات طالها التحسين المستمر والتطوير الرهيب، الذي تجسد مع افتتاح خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، مطار الملك عبدالعزيز الجديد صالة رقم 1.
ويحمل افتتاح المطار الجديد في جدة بعد مرور يوم واحد على احتفالات المملكة باليوم الوطني الـ89 مضموناً يعكس اهتمام قادة المملكة منذ عهد المؤسس وحتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز بمنظومة الخدمات الموجهة لتنمية البلاد التي تحتضن بين جنباتها أطهر بقاع العالم.
وعرف مطار الملك عبدالعزيز مواقع جغرافية عدة داخل المحافظة الساحلية، بدءاً من مقره الأول بالقرب من حي السليمانية وحتى انتقاله عام 1981 إلى مقر جديد شمال المحافظة حين قام الملك خالد بن عبدالعزيز بافتتاحه آنذاك.
ويركز الافتتاح الجديد على تضمين أهداف رؤية 2030 من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار الملك عبدالعزيز والرفع من مستوى البنية التحتية المتمثل في المساحة الإجمالية للمطار، ونوعية الخدمات المقدمة والأرقام الضخمة المسجلة في أجهزة الخدمة الذاتية ومواقف الطائرات وبوابات الرحلات الداخلية والدولية.
