المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةشعر

قصيدة الشاعر عبدالعزيز الفدغوش في المرحوم محمد ضيف الله #القحص

 

‏قصيدة الشاعر والإعلامي عبدالعزيز الفدغوش في المرحوم محمد ضيف الله القحص، وذلك بعد ما قام العم محمد رحمة الله عليه بمقابلة الأمير واعادة جميع البدون لوظائفهم، فأقيم حفل على شرفه وحضره الشاعر الفدغوش، وقال القصيدة، وهي في عام 1992 أو بداية 1993.


‏يا أهل الوفاء مابه جديد ٍ نقوله
‏إلا نجسّد بالقلم واقع الحال

‏نرصد صدى الموقف وواقع حصوله
‏ولو يزعل الداني ترى الصدق ينقال

‏كلٍ ظهر حجمه بعرضه وطوله
‏واتضحت الرؤيا بلا شك واجدال

‏بالموزمة كل ٍ كشفنا ميوله
‏وحسب المواقف تنذكر طيب الأفعال

‏الفاهم العاقل لسانه رسوله
‏ويترجم العبرة للأجيال بأمثال

‏صعب المراجل ما تجي بالسهوله
‏والمنصب الراقي يبي عزم وارجال

‏تبي المناصب في بحرها رجوله
‏غير الرجال وقوة الجاه والمال

‏وقت الشدايد بالمواقف بطوله
‏وإلا الردي ماله بالأمجاد مدخال

‏ترى الردي لو صفقوا وأهتفوله
‏عزمه ردي ماهو اليا قال فعّال

‏لو بالتكاتف أمنوله وصوله
‏يبقى ذليل وعندكم رمز الأمثال

‏رجل ٍ تساوى مع طلوعه نزوله
‏حاضر وغايب ساعة الجيم والدال

‏برج العلا ما كل هاوي ينوله
‏إلا الذي ماضيه طيّب ولا زال

‏جسّد محمد بالمعالي إفعوله
‏شهادة ٍ للقحص تبقى للأجيال

‏وقفة وفاء ما دار منها عموله
‏إن كان به ناس ًٍتثمّن للأعمال

‏كان القرايب بالوفاء ما صفوله
‏ترى كسانا من دجى الليل سربال

‏إلا إذا في كل موقف وفوله
‏رد الثناء مطلوب في كل الأحوال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى