تواصلت ردود الأفعال العنيفة المنددة بقرار ترامب حول برنامج «الحالمون»، القاضي بترحيل أكثر من 800 ألف شاب جاؤوا مع أهاليهم منذ سنوات، حيث رفعت 15 ولاية، إضافة إلى العاصمة، دعوة قضائية ضد الحكومة، من أجل وقف قرار ترامب بوضع حد للحماية ضد ترحيل الشباب المهاجرين مع أهاليهم.
وأوضح وزراء عدل تلك الولايات، وجميعهم ديموقراطيون، في بيان، أن ترامب عنصري ومنحاز ضد هولاء المهاجرين من المكسيك وأميركا اللاتينية وجميع الملونين، مذكرين بما كان يقوله خلال حملته، وبعدما أصبح رئيساً، حول مهاجري المكسيك، ووصفه لهم بـ«المغتصبين».
وأكدت عمدة واشنطن أنها ستحمي 800 مهاجر في ولايتها، وكذلك أكد عمدة مدينة نيويورك أن لديه 42 ألف مهاجر يعملون بكل إخلاص، وبالتالي «سنحميهم تماماً».
إلى ذلك، أجرت وسائل إعلام أميركية دراسة للبيانات العامة التي أدلى بها ترامب، وتوصلت إلى أن لدى الرئيس الأميركي عبارة طفيلية، يحب أن يكررها باستمرار، حتى بغض النظر عن مسار الخطاب أو المناقشة.
وأشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أن عبارة «دعونا نرى» يمكن سماعها من ترامب خلال خطبته عن إعصار «هارفي»، واختبارات الصواريخ عند كوريا الشمالية أو التفاعل الاقتصادي مع الصين.
وقال ترامب خلال أحد خطاباته الأخيرة حول علاقته مع رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ: «دعونا نر كيف سيتطور الأمر».
بالإضافة إلى ذلك، فإن الرئيس الأميركي يحب تكرار «لنرى» في البيت الأبيض.
ويُزعَم أنه لا تخلو المناقشات المتعلقة بمسائل الأمن القومي أو السياسة الاجتماعية من هذه العبارة.
