تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، غدًا الثلاثاء، أعمال الدورة الـ44 لقادة مجلس التعاون الخليجي.
وعقد أمس اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ158 التحضيرية للمجلس الأعلى على مستوى القمة في دورته الـ44 المقرر عقدها غدا الثلاثاء.
وناقش الاجتماع البنود المدرجة على جدول الأعمال والقضايا المعنية بدعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات وما تضمنته البنود المدرجة كذلك من مواضيع تتعلق بالتطورات الإقليمية والدولية الراهنة والتي سيتم رفعها إلى القادة في القمة الخليجية وفي مقدمتها التطورات الخطيرة في قطاع غزة والانتهاكات المستمرة على الأراضي الفلسطينية ومقدساتها.
ومن المقرر أن تناقش القمة أهم القضايا الإقليمية والدولية وحرب غزة، وكل ما يعزز المسيرة التاريخية للعمل الخليجي المشترك.
وستكون هذه المرة السابعة التي تستضيف فيها دولة قطر القمة الخليجية، بعد أعوام 1983، 1990، 1996، 2002، 2007، 2014.
والقمة الخليجية الـ43 هي خامس قمة اعتيادية تستضيفها السعودية توالياً، وهذه سابقة في تاريخ مجلس التعاون منذ تأسيسه عام 1981، التي تستضيف فيها إحدى الدول 5 قمم متتالية.
