حافظت قطر على مرتبتها الثانية عالمياً، ضمن العشر دول الأفضل في العالم من حيث انتشار الإنترنت بالمنازل.
وحلت قطر بعد كوريا الجنوبية مباشرة، وفق تقرير حالة البرودباند الدولية 2016، الذي تصدره مفوضية البرودباند الدولية، بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وحسب الصحافة القطرية، قال التقرير إن 96% من المنازل القطرية متصلة بالإنترنت، في حين تبلغ نسبة المنازل المتصلة بالإنترنت في كوريا الجنوبية 98.8%، في حين تصل في الإمارات العربية المتحدة، التي احتلت المرتبة الثالثة، إلى 95%.
وفيما يتعلق بعدد الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت، يشير التقرير إلى أن “آيسلند” واصلت احتفاظها بالنسبة الأعلى من المستخدمين بنسبة 98.2%، تليها لوكسمبورغ بنسبة 97.3%، في حين انتزعت “أندورا” المركز الثالث من الدنمارك بنسبة مستخدمين وصلت 97%.
وفيما يتعلق بإحصاءات شبكات البرودباند الثابتة، يشير تقرير البرودباند الدولي إلى أن “موناكو” ما تزال تحتفظ بالصدارة، وتأتي متقدمة بصورة طفيفة عن سويسرا، ويصل عدد المشتركين في خدمة ثابتة للبرودباند إلى 47 مشتركاً من بين كل مئة شخص، في حين يصل عدد المشتركين في هذه الخدمة بسويسرا إلى 45 مشتركاً من بين كل مئة شخص.
ووفقاً للتقرير، فإن هناك سبعة اقتصادات عالمية حالياً لدول هي: (موناكو وسويسرا وإمارة “ليختنشتاين” والدنمارك وهولندا وفرنسا وكوريا الجنوبية) وتصل فيها نسبة الاشتراك في شبكات البرودباند الثابتة إلى 40%.
وفيما يتعلق بنسبة الاشتراكات في شبكات البرودباند عبر الموبايل، يقول التقرير إن فنلندا سجلت النسبة الأعلى عالمياً بــ144 اشتراكاً لكل مئة شخص، تلتها سنغافورة بــ142 اشتراكاً لكل شخص، ثم الكويت بــ139 اشتراكاً لكل مئة شخص، ويضيف التقرير أن منطقة آسيا الباسفيك هي صاحبة نصف اشتراكات البرودباند بالموبايل عبر العالم وتصل النسبة فيها إلى 48%.
ويشير التقرير إلى أنه بحلول نهاية عام 2016 سيصل عدد مستخدمي الإنترنت في العالم إلى 3.5 مليارات نسمة، بزيادة عن 3.2 مليار نسمة كانوا يستخدمون الإنترنت العام الماضي، بما يمثل 47% من إجمالي عدد سكان العالم.
وتحتل كل من الصين والهند في تقرير البرودباند الدولي مركزي السوقين الكبريين في العالم للإنترنت، وقد انتزعت الهند المركز الثاني كأكبر سوق للإنترنت من الولايات المتحدة، ويصل عدد مستخدمي الإنترنت بها إلى 333 مليون مستخدم، في حين وصل عدد المستخدمين في الصين إلى 721 مليون مستخدم.
يذكر أن مفوضية البرودباند الدولية تتألف من أكثر من خمسين قائداً، من عدد من الهيئات الحكومية وقطاعات الاتصالات، يلتزمون بمساعدة الدول وخبراء الأمم المتحدة وفرق المنظمات غير الحكومية على الاستفادة من الإمكانات الضخمة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
