حققت سيولة بورصة الكويت قفزة على مستوى التعاملات الأسبوعية بزيادة نسبتها 105%، حيث بلغ إجمالي السيولة التي تم ضخها في السوق خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان نحو 61 مليون دينار بمتوسط يومي 12.2 مليون دينار ارتفاعا من 29.6 مليون دينار بمتوسط يومي أقل من 6 ملايين دينار في الأسبوع الماضي.
وجاء هذا الارتفاع اللافت في السيولة لعدة أسباب منها:
٭ استهداف الأسهم القيادية خلال تعاملات الأسبوع بشكل ملحوظ، حيث نشطت أسهم قيادية في قطاعات متنوعة في مقدمتها أسهم بنكية مثل الوطني وبيتك واجيليتي وزين، وكانت هذه الأسهم محط اهتمام شريحة من المتعاملين سواء محافظ أو صناديق فضلا عن مستثمرين أفرد، خاصة سهم اجيليتي الذي سجل أعلى مستوى في أكثر من عامين ونصف، بتجاوزه 830 فلسا خلال تعاملات الأسبوع، وذلك على خلفية انتهاء أزمة الشركة مع الإدارة الأميركية وإمكانية الشركة المنافسة على العقود مستقبلا.
٭ تكوين مراكز استثمارية جديدة تزامنا مع قرب انتهاء الربع الثاني من العام الحالي، حيث بدأ مديرو المحافظ والصناديق الاستثمارية التحرك باستهداف اسهم تشغيلية حققت نتائج جيدة في الربع الأول، ومن المتوقع ان تحافظ على مستوى نمو جيد في الربع الثاني من العام الحالي.
٭ استيعاب شريحة كبيرة من المتعاملين لنظام التداول الجديد بعد تطبيق المرحلة الأولى من منظومة ما بعد التداول PTM، حيث كان هناك ترقب من قبل البعض للتغييرات الجديدة وخاصة على مستوى فترة التسوية T+3، وأدى عودة هذه الشريحة للتداول إلى تعزيز مستويات السيولة بالبورصة.
وارتفعت القيمة الرأسمالية للبورصة بنسبة 0.7% محققة 185 مليون دينار مكاسب، وذلك ببلوغها 27.520 مليار دينار ارتفاعا من 27.336 مليار دينار.
وأنهت المؤشرات تعاملاتها الأسبوعية على النحو التالي:
٭ تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.5%، محققا 38 نقطة خسائر ليصل المؤشر إلى 6772 نقطة.
٭ ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 1% بتحقيق 4 نقاط مكاسب ليصل إلى 403 نقاط.
٭ حقق مؤشر كويت 15 مكاسب بنسبة 2.1%، مضيفا 19 نقطة لمكاسبه السابقة ليصل إلى 920 نقطة.
