المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

كميات هائلة من القناديل تهاجم محطة الزور: «الكهرباء» تستنفر.. و«البيئة» تحذر مرتادي الشواطئ

تتعامل وزارة الكهرباء والماء حاليا مع كميات هائلة من القناديل التي هاجمت مداخل مياه التبريد والتكثيف في محطة الزور وهي ظاهرة متكررة في هذا الوقت من السنة إلا أنها تعتبر الأشد هذا العام.

وقال الوكيل المساعد لقطاع المحطات وصيانة وتشغيل المحطات فؤاد العون في تصريح لـ«الأنباء» ان هناك هجوما مكثفا من قناديل البحر على مداخل مياه التبريد والتكثيف في محطة الزور وهذه ظاهرة تحدث سنويا مع ارتفاع درجات حرارة مياه البحر إلا أنه لوحظ هذا العام ان أعدادها اكثر بكثير عن كل عام.

ولفت الى ان الخطورة من هذه القناديل أنها تعطل وتغلق أعمال الشبكات الدوارة التي تعمل على تصفية المياه من الكائنات البحرية والحيلولة دون دخولها لأجهزة المحطة مما يؤدي الى نقص مياه التبريد والتكثيف التي تحتاجها التوربينات البخارية لتكثيف البخار وأعمال التبريد.

وقال ان الجهود تضافرت من جميع قطاعات الوزارة في تقديم معداتها لسحب وشفط قناديل البحر والحيلولة دون انسداد الشبكات الدوارة وكانت هناك متابعة حثيثة من قبل وزير النفط ووزير الكهرباء م.عصام المرزوق ووكيل الوزارة م.محمد بوشهري وتنسيق مباشر من قبل الوكيل المساعد لمحطات القوى الكهربائية وتقطير المياه مع كل قطاعات وزارة الكهرباء والماء إضافة إلى وزارة الأشغال والدفاع المدني والإدارة العامة للإطفاء والهيئة العامة للبيئة إذ تشكر وزارة الكهرباء والماء هذه الجهات على ما قدمته من خدمات ومازالت تقدمه، حيث إن هجوم القناديل مازال مستمرا حتى اللحظة ولكن بتضافر الجهود فان الوضع تحت السيطرة وتم أخذ الاحتياطات التشغيلية اللازمة لضمان استمرارية توليد الطاقة الكهربائية وتقطير المياه من محطة الزور الجنوبية.

ولفت إلى أن هذه فرصة نتقدم بها لجموع المستهلكين الكرام بإيضاحها لهم بالجهود الجبارة التي تبذل لتأمين خدمتي الكهرباء والماء بأن تتم المحافظة عليهما والترشيد باستهلاكهما.

«البيئة»: تدابير احتياطية على مرتادي الشواطئ اتخاذها

تعليقا على انتشار القناديل في شواطئ الكويت قالت الهيئة العامة للبيئة إن هذا يحدث مع ارتفاع درجات الحرارة الموسمية وهي ظاهرة طبيعية ليست الأولى، لافتة إلى أن محطات التبريد وتوليد الكهرباء بالسواحل الجنوبية في البلاد تعاني من انتشار هذه الظاهرة التي تتفاوت شدتها بناء على الأجواء البيئية، وتحرك هذه الكائنات حسب حركة تيارات المياه، ومن ثم انجرافها في بعض الأحيان إلى الشواطئ.

وناشدت الهيئة المواطنين والوافدين ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند السباحة، مطالبة إياهم بعدم لمس قناديل البحر التي تطفو على سطح الماء والمنجرفة على الشواطئ، وذلك حرصا على سلامتهم وتجنبا لأي إصابة.

وأوضحت «البيئة» أن هناك تدابير احتياطية لمرتادي الشواطئ، منها ارتداء الأحذية عند المشي على الشاطئ، لافتة إلى أنه عن التعرض إلى لسعة القنديل ينصح باستخدام الليمون أو الخل لتقليل أثر اللسعة فور حدوثها قبل طلب الرعاية الطبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى