المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

كندا: ليس لنا صلة بإطلاق النار في فورت لودرديل

 قالت متحدثة باسم السفارة الكندية في واشنطن إن الرجل الذي يُشتبه بقتله خمسة أشخاص بالرصاص في مطار فورت لودرديل الدولي في فلوريدا، الجمعة 6 يناير، لم يأت من كندا ولم يكن على متن طائرة كندية.

وقال كريستين كونستانين “لا توجد أي صلة كندية.”

وأضافت نقلا عن مسؤولين أمريكيين إن المشتبه به جاء على متن طائرة من أنكوراج في الأسكا إلى فورت لودرديل عن طريق منيابوليس بولاية مينيسوتا.

وكان أحد مسؤولي إنفاذ القانون بولاية فلوريدا قد قال في وقت سابق إن مطلق النار جاء على متن رحلة كندية.

وقال سكوت اسرائيل قائد شرطة مقاطعة بروارد للصحفيين في المطار إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية آخرون .

وقال مفوض المقاطعة تشيب لاماركا على تويتر إن المسلح وصل على متن رحلة قادمة من كندا ببندقية مؤمنة في أمتعته ثم استلم حقيبته وتوجه لدورة المياه ولقمها بالذخيرة قبل أن يخرج ويفتح النار.

وأظهرت لقطات فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قتلى ومصابين على الأرض بجوار منطقة استلام الحقائب وأشخاصا يجثون لمساعدتهم.

وقال إسرائيل إن مطلق النار لم يصب بأذى إذ أن أفراد قوات الأمن لم يطلقوا عليه النار وأضاف أن من السابق لأوانه تحديد الدافع وراء الهجوم.

وقال “في هذه المرحلة يبدو أنه تصرف منفردا“.

وأضاف إنه على الرغم من ذلك فإن كل الاحتمالات مفتوحة فيما فتشت الشرطة باقي المطار.

وتم تحديد هوية المهاجم واسمه استيبان سانتياجو (26 عاما) ولديه بطاقة هوية تخص الجيش الأمريكي وفقا لما ذكره متحدث باسم السناتور بيل نيلسون من ولاية فلوريدا الذي تحدث مع المسؤولين في إدارة أمن وسائل النقل .

وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه إن شخصا عمره 26 عاما واسمه استيبان سانتياجو تم تسريحه بشكل مشرف من الحرس الوطني العام الماضي وقام بالخدمة في العراق .

ونقلت محطة (إم.إس.إن.بي.سي) عن شهود قولهم إن مطلق النار الذي لم يردد أي عبارات كان يرتدي قميصا يحمل شعار سلسلة أفلام (ستار ورز).

ووصف جون شليتشر -الذي قال لمحطة (إم.إس.إن.بي.سي) إنه شاهد الهجوم- المسلح بأنه “رجل نحيف” وكان “يطلق النار علينا مباشرة” فيما انتظر الركاب لتسلم حقائبهم.

وأضاف “خفضت رأسي وبدأت أتلو صلوات” وأشار إلى أن زوجته قدمت إسعافات أولية لشخص أصيب بطلق ناري في الرأس.

وقال إن والدة زوجته استخدمت معطفها للاعتناء بمصاب آخر لكن تبين أنه فارق الحياة بالفعل.

وأضاف أن المسلح أعاد تلقيم سلاحه ليطلق النار مرة ثانية لكنه لم يتمكن من تحديد عدد الطلقات التي أطلقها المهاجم.

وهذا أحدث هجوم في سلسلة من عمليات إطلاق نار بشكل عشوائي شهدتها الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة وبعضها قام به متشددون يعتنقون أفكارا إسلامية متشددة كما نفذ بعضها الآخر أشخاص بمفردهم أو أشخاص مختلون عقليا تمكنوا من الحصول على أسلحة بشكل سهل بموجب قوانين الأسلحة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى