المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

كن رجلاً لتكن هي أنثى

بقلم : عماد عمر طيب

لا ادري هل تنفيذ وصايا الحبيب المصطفى بالاختيار او بالاهواء والانتقاء طبعا الكل يعرف الاجابه . لذا سأدخل في الموضوع دون اطاله فالنساء هن نصف المجتمع وليس التقسيم هنا ماديا او حسابيا عدديا بل التقسيم على الاساس النوعي فلا يوجد بالوجود سوى صنفين من البشر ذكور واناث ولم اقل رجال لان الرجوله لها معاني اسمى بكثير من الذكوره فخطابي الاول مع الرجال المتعاطين مع الانثى بشكل صحيح وصحي بل ومثالي لانهم اقتدوا بسيد الخلق عليه الصلاة والسلام في تعامله مع زوجاته وبناته ونساء المسلمين فانا اوصيهم بالاستمرار على هذا النهج القويم ليعم وينتشر ويكونوا قدوه حسنه لكل من هو قريب منهم او من ياتي بعدهم ويسمع عنهم وبل وخطابي لهم بان يعلموا الذكور كيف يتعامل الرجال مع النساء وانا هنا لا اتكلم عن العلاقه الزوجيه فقط بل اتعداها الى علاقة الابوه والاخوه والقرابه والزماله منتهيا الى العلاقه العامه بالجنس الاخر .

فنحن الرجال وبالبعد الشرعي مكلفين بان نقدس الوالده ونعطف على الاخت ونود ونرحم الزوجه ونحنوا ونحن على الابنه وكذلك ينسحب التكليف على الجده والخاله والعمه وبقية الاقارب من النساء ومن اوجه التعامل الحسن الحرص على المصلحه الادميه الغريزيه بكل انواعها ومأخذها الصحيحه المستمده من شرع الله من واجب توفير المسكن والمأكل والمشرب ويزداد الواجب بالنسبه للزوجه والعاطفه الموجهه اليها .
وبعد تأسيس التعامل المادي وكفايته ياتي الدور الاقوى والاصعب والاهم دور التعامل المعنوي الحسي مع المرأه فغياب هذا الدور يلغي وجود الدور الذي سبقه واذا وجد فانه مكمل له وصولا لما يسمى اكتمال السعاده بين الطرفين .
وفي وقتنا الحاضر وبدون نظره سوداويه وجدت ان كثيرا من انماط العلاقه بين الجنسين افتقرت بل وفقدت الدورين واللوم يقع في الاساس على الرجال المتحولين لذكور فقط فعندما يترك الرجل موقعه يتحول لذكر فقط وهذا التحول يؤثر سلبا على موقع الانثى فتتحول الى شي لا اسم له بل اصفه بالمسخ ومن هنا يبدأ مسلسل الظلم والبشاعه فعندما تخلى الرجل اضطرت الانثى اضطرت لان تاخذ دوره ولن تستطيع اضطرت لتوفير ماكان يوفره ولن تقدر لان هذه الادوار مقسمه وموزعه من عند الخالق الباري سبحانه ولن تجد لسنة الله تبديلا فلا ذكر يستطيع القيام بواجبات الانثى ولا انثى تقدر القيام بواجبات الرجل لذا اناشد وبكل قوه وحراره عودوا ياذكور لكي تكونوا رجال وتملؤا اماكنكم لكي ينعكس وجودكم بمواقعكم على الاناث ايجابا بان يستقروا وبكل هدوء في مواقعهن فمن الظلم لهن ان يمارسوا دورين في ان واحد فلكل جنس خلق الله واجبات ومتطلبات فعندما يؤدي واجبه يحصل على مطلبه والا اصبح المجتمع في خطر الانحدار لمهاوي سحيقه لامقر لها ولا عمق منتهي بل انحدار متواصل .
كلمتين ونص :
كن رجلا لتكون هي انثى والا سيظهر مايسمى بالجنس الثالث الذي لاوصف له ولا مبدأ ولا قيمه .
بقلم عماد عمر طيب
للتواصل مع الكاتب aluamdah9 سناب شات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى