تحدث مصدر وزاري رفيع لـ القبس عن كواليس الساعات الأخيرة التي سبقت الإعلان عن التشكيل الحكومي، وما شهدته من اجتماعات مكثفة واعتذارات كادت تعطل الإعلان عن الحكومة.
اعتذار الزين الصباح
كشف المصدر أن الشيخة الزين الصباح كانت ضمن التشكيل المرتقب حتى الساعات الأخيرة لكنها اعتذرت، وحتى ساعات متأخرة من ليلة أول من أمس لم يكن هناك وجه بديل لشغل المنصب الذي كانت مرشحة له. وأضاف «حضرت الشيخة الزين الصباح إلى قصر السيف، أول من أمس، واجتمعت مع رئيس الحكومة سمو الشيخ صباح الخالد في لقاء منفرد»، لكنها أبدت ترددا في قبول المنصب الوزاري، الأمر الذي دعا الخالد الى إمهالها حتى الصباح لاتخاذ قرارها، الذي انتهى بالاعتذار.
4 وجوه نسائية.. ولكن!
أفصح المصدر عن رغبة كانت لدى رئيس الوزراء بأن تضم حكومته الأولى ٤ وجوه نسائية، غير أنها استقرت على ٣ وزيرات فقط في نهاية المطاف، لا سيما بعد اعتذار الشيخة الزين الصباح في اللحظات الأخيرة، علما أن هناك مرشحتين لم يستدعهما الخالد بسبب قرار بضرورة إعلان التشكيل.
أسيري والجاسم.. آخر المنضمين
ذكر المصدر أن وزيرة الشؤون الاجتماعية د. غدير أسيري، ووزير الدولة لشؤون البلدية وليد الجاسم، كانا آخر من انضم من الوزراء إلى تشكيلة الحكومة في اللحظات الأخيرة.
نائبان.. من دون «أول»
خلت قائمة نواب رئيس مجلس الوزراء من «النائب الأول»، حيث عين سمو الشيخ صباح الخالد نائبين لرئيس مجلس الوزراء، هما أنس الصالح، والشيخ أحمد المنصور.
سابقة الثلاثي النسائي
شكل تعيين 3 وزيرات في حكومة واحدة (مريم العقيل ورنا الفارس وغدير أسيري)، سابقة أولى، وتمثل نسبتهن %21 من إجمالي الـ14 وزيرا.
15 لا 16
أثَّرت الاعتذارات عن التوزير في تركيبة الحكومة وعددها، إذ اكتمل عقدها بـ15 عضوا، على رأسهم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بدلا من 16.
