غابت المصليات المعلقة أعلى سفوح الجبال.. لكن البهجة ظلّت حاضرة
غيّب “كورونا” مظاهر العيد في جبال فيفاء، حيث افتقد الأهالي المصليات المعلقة فوق سفوح الجبال، لكن هذا الظرف الاستثنائي أظهر في الوقت نفسه، مصليات من الحجر المنزلي لا تقل جمالاً عن الأولى.
وعلى نطاق واسع؛ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأشخاص يؤدون صلاة العيد على أسطح منازلهم، وتظهر من حولهم الطبيعة البكر والمدرجات الخضراء، واصفين ما شاهدوه بأنه الأجمل في زمن كورونا.
وبرزت محافظة فيفاء كأجمل المحافظات في السعودية؛ نظراً لما تمتاز به من أجواء خلابة وطبيعة بكر، حيث وصف منزل “الفيفي” بأنه أجمل حجر منزلي في السعودية، فيما دعا مغردون إلى تفعيل دور السياحة، واستغلال الموقع كوجهة سياحية داخلية.
وتتميز محافظة فيفاء بطبيعتها البِكر وخضرتها الدائمة، فلا موسم محدداً للأمطار، فهي تهطل على مدار العام، كما لجوّها العليل ميزة نادرة؛ لاعتداله طيلة فصول السنة.
وتلقّب فيفاء بـ”معشوقة الضباب”؛ لظهور الضباب بين الفينة والأخرى، ويطلق عليها أيضاً “جارة القمر”؛ لارتفاع جبالها الشاهقات وظهورها ليلاً بالقرب من السماء والدنو من القمر.
