المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكةأخبار مثبتة

«كورونا» يواصل الصعود.. والمخالطة ترفع نسبة الخطر

355 إصابة جديدة والوفيات تصل إلى 44 حالة

كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي عن تسجيل 355 حالة جديدة في المملكة ليبلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) 3287 حالة منها 2577 حالة نشطة، مشيرا إلى زيادة حالات التعافي إلى 666 حالة، فيما تم تسجيل ثلاث وفيات جديدة ليبلغ عدد حالات الوفاة 44 حالة.

وبين متحدث الصحة أن إجمالي الحالات المصابة حول العالم بلغ أكثر من 1.5 مليون حالة، وبلغت حالات الوفيات أكثر من 89 ألف حالة، فيما بلغت حالات الشفاء أكثر من 333 ألف حالة.

وأكد د. العبدالعالي تقديم وزارة الصحة الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين عن بعد وفق عدة قنوات تشمل مركز الاتصال الموحد 937 وتطبيق موعد، التي تقدم الاستشارات الصحية وتقوم بالرد على الاستفسارات على مدار الساعة، لافتا إلى أن تطبيق (تطمن) يستهدف فقط العائدين من الخارج ومن لديهم أعراض اشتباه بالإصابة ومن خالطوا حالة مصابة بالفيروس.

وشدد د. العبدالعالي على أهمية التقيد بتعليمات المباعدة الاجتماعية والالتزام بسلوكيات النظافة وغسل اليدين بصورة مستمرة والبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، والبعد عن أي تجمعات حتى لو كانت داخل المنازل للأسرة الواحدة، مع ضرورة التزام من طلب منهم البقاء في الحجر المنزلي لمدة 14 يوما متواصلة والالتزام بالتعليمات المحددة للعزل، مشيرا إلى أن رصد الحالات في المملكة ما زال مستمرا.

ارتفاع حالات التعافي لـ 666.. و23 ألفًا يغادرون الحجر الصحي.. و12 ألفًا تحت المتابعة
وأضاف متحدث الصحة “ولكي نتجنب ارتفاع أعداد الإصابات يجب على الجميع التقيد بالتعليمات والسلوكيات السليمة في التعامل والنظافة، مع الحرص على ترك مسافة آمنة مع الآخرين لا تقل عن متر ونصف”.

وكشف د. العبدالعالي عن تسجيل 80 ألف متطوع من الممارسين الصحيين ومن كل شرائح المجتمع عبر منصة التطوع التي تم الإعلان عنها، مؤكدا أن التطوع من القيم النبيلة التي يتميز بها أفراد المجتمع السعودي. وأضاف الخدمات الصحية يقوم عليها مجموعة من الأطباء والطبيبات مع زملائهم من الممارسين الصحيين من المواطنين والمقيمين، وفي حال وجود حاجة للاستفادة من المتطوعين فيما لو ارتفعت أعداد الإصابات لا سمح الله فسيتم الاستفادة منهم لإسناد العاملين في القطاع الصحي، لافتا إلى أن مشاركات المتطوعين في التجارب السابقة في الحج وغيره تعطي قيمة إضافية.

وأكد د. العبدالعالي على أن الفحوص المخبرية pcr تعطي أفضل نتائج دقيقة تصل دقتها إلى 99%، مشيرا إلى أهمية سلامة الإجراءات السابقة للتحليل ليتم الوصول لنسبة عالية في دقة النتيجة.

وأوضح د.العبدالعالي أن عدد المستفيدين من العزل الصحي والمنزلي بلغ أكثر من 35 ألف حالة، مشيرا إلى مغادرة أكثر من 23 ألف حالة للعزل، فيما تبقى 12 ألف حالة، منها ثلاثة الآف في العزل الصحي وتسعة الآف في العزل المنزلي.

وأكد د. العبدالعالي أن تسجيل الحالات الإيجابية من المصابين نتيجة المخالطة ما زالت عالية رغم اتخاذ عديد من الإجراءات الوقائية والتأكيد على المباعدة الاجتماعية، وأضاف وهناك رصد لحالات من الإصابات في مساكن العمال، التي تكون على شكل مجمعات، مشيرا إلى أهمية التأكيد من أرباب العمل على العمالة باتباع السلوكيات الصحيحة والمباعدة والتقيد من الجميع بالاحترازات الوقائية لضمان سلامة المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى