منذ بداية جانحة “كورونا” التي هزت العالم بشكل غير مسبوق، سياسيًا وإقتصاديا و إجتماعيا ورياضيا وفنيا و إداريا و صحيا، بطبيعة الحال، ظهر للعالم أجمع الدور السعودي المسئول و الخلاق والشجاع والحكيم والمبادر، ليس تجاه الشعب السعودي من مواطنين و مقيمين علي أرضها السعودية فحسب، بل وصل إلى مساعدة ودعم الدول الشقيقة والصديقة في الخارج. وماقامت به القيادة السعودية لم يكن جديدا ولا مستغربا بل هو إستراتيجية وشيمة القيادة السعودية منذ التأسيس على يد الموحد والمؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن-طيب الله ثراه-وصولًا الي خادم الحرمين الشريفين مليكنا سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان-يحفظهم الله.
بوضوح و إختصار لم تتأخر القيادة السعودية المخلصة لشعبها الكريم، و بادرت للدعوة إلى عقد إجتماع عاجل لدول “أوبك”، سعيا للوصول إلى إتفاق عاجل يعيد التوازن المنشود للأسواق البترولية. وقد أثبتت كل هذه الشواهد عن روح القيادة السعودية في هذه الأزمة.
ونحن كمواطنين ومقيمين نرفع الشكر الجزيل إلى قيادتنا الصادقة في إتخاذ القرارات الاحترازية لحمايتنا ووقاية أسرنا من وباء كورونا.
