توصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة يحتاجون إلى جرعة أعلى بكثير من الإشعاع أثناء إجراء الأشعة السينية العادية، وهو ما يزيد من مضاعفة خطر الإصابة بالسرطان بسبب الفحص الروتيني.
ووفقاً لموقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، كشفت دراسة أجريت على 630 بالغًا يعانون من السمنة المفرطة أنهم جميعًا تلقوا جرعات أعلى بكثير من الإشعاع عند استخدام الأشعة السينية مقارنة بالأشخاص ذوي الوزن الصحي.
وقال الباحثون إن حمل الوزن الزائد يزيد من كمية الأنسجة التي يجب تصويرها، وهذا الأمر يتطلب جرعة إشعاعية أعلى للكشف عن المشكلة، حيث خلص الباحثون إلى أن خطر الإصابة بالسرطان بسبب الأشعة السينية أعلى بنسبة 153% بين البدناء مقارنة بنظرائهم الأقل حجما.
وحوالي ربع البالغين في المملكة المتحدة يعانون من السمنة المفرطة ، كتب المؤلفان في مجلة الحماية الإشعاعية. من بين هؤلاء، ما يزيد قليلا عن العاشرة يعانون من السمنة المفرطة – التي تعرف بأنها تحتوي على مؤشر كتلة الجسم 40 أو أكثر ، وتظهر إحصائيات مجلس العموم.
أثرت السمنة على 93.3 مليون شخص في الولايات المتحدة في 2015 إلى عام 2016 ، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ووما يصل إلى خمسة في المائة من جميع الأمريكيين يعانون من السمنة المفرطة ، وفقاً لبيانات من مستشفى ومركز لاهي الطبي في ماساتشوستس.
وفي الفترة ما بين مارس 2015 و 2016 ، تم إجراء 22.6 مليون صورة بالأشعة السينية في إنجلترا ، والتي يعتقد أنها تسببت في 280 حالة سرطان ، كما ذكر الباحثون.
