بقلم – حامد عطيه الحارثي
الطمأنينه والصبر والثقه الكاملة في رب العالمين هي اقوى انواع التحدي في مواجهة معاضل الحياه ومنغصاتها وعندما يشاء الله امرا فليس لقوانين الخلق اي معنى وان التوكل على الله هو سلم النجاح والطريق الى الوصول لتحقيق الأهداف وإذا اراد الله لخلقه امرا فانه نافذ وسوف يسخر كل من في الأرض لما اراده سبحانه وإذا اراد ان يمنع الشر سخر كل من في الأرض لمنعه وعدم تحققه.
وهذا ماحصل مع نبي الله موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام حينما خرج من مصر بدين الله والهدي المبين ليبتعد عن الكفر وأهله كما امره الله.ولما راى فرعون وقومه ان موسى قد غادر أجمعوا على حربه واستيئصال دينه فرخجوا على اثره لقتله ومن معه هنا كآنت إرادة الله في هلاكهم من حيث لم يشعرون ونجاة رسول الله ونبيه وعباده الصالحين ان الله هو القادر المقتدر وهو العالم العليم ولما اتبعوهم بجيش جرار وتراءا الجيشان قال أصحاب موسى انا لمدركون اي ان العدو الا خلفنا والبحر امامنا هنا تجلت ثقة نبي الله موسى بربه وايمانه القوي به حينما استعان به ثم قال ( كلا ان معي ربي سيهدين )
فاوحى الله الى نبيه ان أضرب بعصاك البحر لكي ينشق طريقك الى السلامه وتكون سبب في هلاك فرعون وجنده .
ان ما اراده الله لم ولن يوقفه البشر اطمئن ايها المسلم ولا تيأس من تبديل حالك الى أفضل واجمل واكمل مما تريده وتتمناه ومادام الغيب في علم الله فتوقعه جميلا.ً هنا ماعليك الا الثقه في رب العباد ثق بربك وتوكل عليه ولا وزن ولا أهمية ولا اية قيمة لحواجز المستحبل امام إرادة الله.
اذا عليك بالتفاؤل اذا أدركت مصايب الحياة لان الله اقسم سبحانه مرتين فقال ان مع العسر يسرا
وان هذا اليوم الفضيل الذي نصومه يو العاشر من محرم هو ذلك اليوم ألذي انتصر فيه الدين على الكفر والطغيان نصومه شكرا لله ألذي انجى نبيه وأصحابه من فرعون وملائه واغرق الأعداء واهلكهم.ان العزة لله جميعا
يقول ألحق سبحانه( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين.) نصومه فرحاً واستبشاراً بنصر الله لدينه وهلاك فرعون وهامان وجنودهم.
وكذلك لاتباع هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أهمية صيام هذآ اليوم الفضيل واجره وثوابه من رب العالمين.
ودمتم سالمين
