المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

لبنان: عين الحلوة أشد خطورة من الجرود

قال مرجع أمني لبناني إن الوضع في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، ومع تخاذل القيادات والمجموعات الإرهابية، أشد حساسية وخطورة من الوضع في سفوح السلسلة الشرقية، حيث يرابط اكثر من ألف مقاتل تابعين لتنظيم داعش وجبهة النصرة. حيث برز وجه جديد في المخيم يدعى خالد السيد. واظهر القبض على الشبكة الارهابية الاخيرة ان التنظيم الذي يواجه وضعاً بالغ التعقيد في جرود عرسال لم يتخلّ عن خطته القديمة في افتعال فتنة داخلية للنفاذ الى العمق اللبناني بعد طرده من الرقة والموصل، بحسب المصدر الامني.
في الوسط السياسي أيضاً تبرز تساؤلات ما إذا كانت الخطة لإثارة الفوضى الأمنية وبالصورة التي تمكن المجموعات الارهابية، وعبر عمليات انتحارية ضد مراكز الجيش عند مداخل عين الحلوة، من اختراق الطوق والوصول الى مدينة صيدا.
وكانت قيادات الفصائل الفلسطينية تعهدت بالمراقبة المشددة لتلك المجموعات قبل أن يتبين ان ما كان يعدّ له خالد السيد، وبالتنسيق مع قيادة «داعش» في الرقة، كان بعيداً جداً عن قيادات الفصائل في وقت لم تعد السلطات اللبنانية تقبل بالوعود والتعهدات التي ذهبت كلها ادراج الرياح، وانه لا بد من تصفية الوضع في الاحياء التي تقبع فيها الجماعات المتطرفة. وليس مستبعداً ابداً ان يشهد المخيم تطورات عسكرية مهمة في المرحلة المقبلة في وقت باتت معركة جرود عرسال في حكم المنتهية بعد تشديد الحصار على المسلحين وقطع تواصلهم مع العمق السوري.
سياسياً قانون الانتخاب على النار او بين النيران. الأسبوع الأخير هو الأسبوع القاتل إن لم يتم إصدار القانون في مهلة اقصاها الاثنين المقبل 19 يونيو. كل القوى السياسية تؤكد ان الصيغة ستكون جاهزة في مهلة اقصاها يوم السبت، اي بعد ان يكون مجلس الوزراء قد اقرها غداً الاربعاء لتنتقل الى جلسة مجلس النواب يوم الجمعة او السبت، حيث يتم اقرار القانون بمادة وحيدة.
في الكواليس ايضاً ان افطار قصر بعبدا لم يحل الاشكالية الكبرى بين رئيس الجمهورية ميشال عون وبري، اي ان الخلافات حول قانون الانتخاب خلافات شخصية اكثر منها سياسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى