المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

لجنة متابعة مستجدات كورونا تعقد اجتماعها الـ91 ومتحدث الصحة: أجرينا أكثر من 636 ألف فحص مخبري

استعرضت الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم

عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا صباح اليوم الأربعاء؛ اجتماعها الحادي والتسعين برئاسة وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث اطلعت على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.

وعقب الاجتماع عُقد مؤتمر صحفي شارك فيه الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور سفر سعد بتار المدير التنفيذي لمركز التطوع الصحي بوزارة الصحة؛ حيث أوضح الدكتور محمد العبدالعالي المتحدث الرسمي للوزارة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغ (4915004) حالات، وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها (1702225) حالة حتى الآن، كما بلغ عدد الوفيات حوالي (323653) حالة.

وأضاف أنه فيما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة؛ وهي (2691) حالة، وهذه الحالات توزعت في عدد من المدن هي: الرياض (815) حالة، وجدة (311) حالة، ومكة المكرمة (306) حالات، والمدينة المنورة (236) حالة، والدمام (157) حالة، والهفوف (140) حالة، والدرعية (86) حالة، والقطيف (71) حالة، والجبيل (63) حالة، والطائف (63) حالة، وتبوك (49) حالة، والخبر (42) حالة، والظهران (34) حالة، وحائل (33) حالة، وبريدة (24) حالة، وشرورة (19) حالة، والهدا (17) حالة، وعرعر (17) حالة، وخميس مشيط (12) حالة، واملج (12) حالة، وحزم الجلاميد (12) حالة، وام الدوم (10) حالات، ووادي الدواسر(9) حالات، وابها (8) حالات، وبيش (8) حالات، والمجمعة (8) حالات، والقويعية (8) حالات، والمزاحمبة (7) حالات، ورأس تنورة (6) حالات، والقريع (6) حالات، وخليص (6) حالات، وحفر الباطن (6) حالات، والجفر (5) حالات، وصفوى (5) حالات، وينبع (5) حالات، ووالقوز (5) حالات، ومنفذ الحديثة (5) حالات، ومحايل عسير (4) حالات، وبقيق (4) حالات، وضباء (4) حالات، والقنفذة (4) حالات، وشقراء (4) حالات، والخفجي (3) حالات، وعنيزة (3) حالات، وبيشة (3) حالات، ونجران (3) حالات، وسكاكا (3) حالات، وجديدة عرعر (3) حالات، والمذنب حالتان، والباحة حالتان، والمظيلف حالتان، ورفحاء حالتان، وحوطة بني تميم حالتان، وليلى حالتان، وحالة واحدة في كل من العيون، والبكيرية، وثول، ورابغ، والعيدابي، وصبيا، وثريبان، ونمرة، وطريف، ورويضة العرض، وضرماء، والرين، وحريملاء، والرفيعة، والخرج.

وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (62545) حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً (28728) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (276) حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة.

كما ذكر بأن الحالات المسجلة اليوم وعددها (2691) حالة، 40٪من الحالات تعود لسعوديين و60٪ لغير سعوديين، و26٪ من الحالات للإناث، و74٪ ذكور وبلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 3٪، والأطفال 10٪، والبالغون 87٪.

كما وصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى (33478) حالة بإضافة (1844) حالة تعافي جديدة، وبلغ عدد الوفيات (339) حالة، بإضافة (10) حالات وفيات جديدة، وهي لغير سعوديين في مكة المكرمة، وجدة، وتتراوح أعمارهم بين 33 و95 عام، ومعظمهم لديهم أمراض مزمنة، وبلغت نسبة التعافي 53،5% ونسبة الوفيات 0،5%.

وأضاف متحدث الصحة فيما يخص الفحوصات المخبرية في المملكة فقد تم إضافة فحوص جديدة بعدد (18094) فحص جديد ليصل إجمالي عدد الفحوص المخبرية التأكيدية لهذا الفيروس حتى الآن إلى (636178) فحصاً.

وأعاد الدكتور العبدالعالي التذكير بالإجراءات الوقائية عند الخروج من المنزل ومن أبرزها الابتعاد عن الأماكن المزدحمة بالأشخاص فجميع التوجيهات والنصائح التي تصدر حالياً تركز على عدم البقاء في أي تجمعات بشرية مكونة من 5 أشخاص وأكثر من ذلك، وأن نترك دائما مسافة آمنة بيننا وبين الآخرين من متر ونصف إلى مترين أو أكثر من ذلك كونها تعد المسافة الآمنة بمشيئة الله، حتى وإن لم يكن هناك سوى شخص واحد فقط فيجب ترك مسافة آمنة بينهما، إضافة إلى تغطية الفم والأنف ومن وسائل ذلك ارتداء الكمامات القماشية، وتجنب لمس الأسطح بشكل عام، والانتباه من وضع اليد على الوجه وبخاصة الأنف والعين والفم لكي لا تنتقل لا قدر الله الميكروبات كهذا الفيروس إلى الجسم من خلال هذه الملامسة بالإضافة إلى غسل اليدين بشكل مستمر ومنتظم ودائم مع حمل المعقم لتعقيم اليدين بشكل مستمر.

فهذه الاحترازات نشدد عليها منذ الخروج من المنزل وإلى العودة إليه وعند العودة إلى المنزل غسل اليدين مباشرة عند الدخول مع ترك أي أغراض يحملها معه في مكان واحد وعدم التنقل بها في عدة أماكن بالمنزل ومن ثم التخلص منها كالتغليفات أو الأكياس التي يحملها أو أية علب قابلة للتنظيف والحرص على تنظيفها، قبل ملامسة الوجه.

كما جدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة، والتي أصبحت الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، وذلك من خلال تطبيق الواتساب من خلال الرقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس كورونا الجديد ومراكز الرعاية الأولية، والتبرع بالدم والمواعيد والحصول عليها.

بدوره أشار المدير التنفيذي لمركز التطوع الصحي بوزارة الصحة الدكتور سفر سعد بتار إلى أن منصة التطوع الصحي تم إطلاقها تنفيذاً للأمر السامي الصادر بتاريخ 15 / 8 / 1441 هـ القاضي بتنفيذ خطة التطوع في المجال الصحي لمواجهة جائحة كورونا، مؤكداً في ذات الوقت أن التطوع حظي باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الذي أتى من خلال مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأفاد أنه بعد صدور الأمر السامي تم تشكيل لجنة لتنفيذ الخطة برئاسة وزارة الصحة وعضوية 12 جهة حكومية وأهلية، وعملت بتناغم وتكامل لتفعيل التطوع الصحي والارتقاء به ولتمكين المتطوعين في المساهمة بمواجهة جائحة كورونا.

وقال ” أطلقنا منصة التطوع الصحي، واستقبلت أكثر من 163,894 متطوعاً من المواطنين والمقيمين سواءً من الصحيين وغير الصحيين ” مبيناً أن هذه المنصة عملت على الربط ما بين الفرص التطوعية ورغبات المتطوعين المتزايدة بشكل مستمر.

وبيّن أن الوزارة أوجدت ثلاثة برامج وقامت على إعدادها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، لافتاً الإنتباه إلى أن برنامج التدريب في التطوع المجتمعي متطلب أساس يجب إجتيازه للقبول النهائي في هذه المنصة.

وأوضح أن عدد مجتازي البرنامج حتى الآن بلغوا أكثر من 72 ألف متطوع، وأصبحوا جاهزين لتقديم الخدمات التطوعية للمشاركة في العمل ومواجهة جائحة كورونا، مبيناً أنه تمت الاستفادة من خدمات ما يزيد عن 19 ألفا و900 متطوع من الجاهزين، وقدموا خدماتهم الصحية التطوعية للمستفيدين في عموم مناطق المملكة من خلال 352,181 ساعة تطوعية منذ بداية مواجهة الجائحة، وذلك من خلال المشاركة فيما يزيد على 373 فرصة تطوعية في مسارين أساسيين هما (متخصص صحي وعام).

وأفاد أن الخدمات الصحية التطوعية وصلت إلى ما يزيد على أكثر من 3 ملايين وخمس مئة ألف مستفيد في عموم مناطق ومدن المملكة.

وأشار إلى المساهمة الفاعلة للمتطوعين الصحيين في دعم جهود وزارة الصحة في المحاجر الصحية والمستشفيات والتقصي الوبائي، والرعاية المنزلية والاستشارات الطبية والفرز البصري والتقصي الوبائي وبرامج الصحة العامة المختلفة إلى جانب تقديم الخدمات المساندة والداعمة الأخرى والطوارئ والنقل الإسعافي وغيرها.

وأكد أن أبطال العطاء جاهزون دائماً لتلبية نداء الوطن والمجتمع وهم خير سند لأبطال الصحة مشدداً على أهمية التطوع في تنمية المجتمعات وأن أهميته تزداد عند الأزمات والكوارث.

وأفاد أن التطوع الصحي يتم وفق تخصصات معينة وبحسب الحاجة في كل منطقة من مناطق المملكة، مشيراً إلى أن هناك محاولة في رفع نسبة تمكين المتطوعين وذلك إستجابة لرغباتهم التطوعية المتزايدة، معرباً عن تقديره لجميع المتطوعين الذي لم تسمح لهم الفرصة بالمشاركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى