المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

شعر

(لحظة انسكاب وردة في حضن عطر)

عبدالله البطيّان

 

كما انطفأ اللهيبُ ودُكَ حِسٌ
يواردُ لفهة ٍ حُسِبَت أمانا

ولم تدري ولم تكسب أمانًا
ولم تدري بأن القلب هانا

أأطلبُ راحتي من كفِ رعبٍ
تراقص بين أحضاني تدانى

أم الإحساسُ ينفضُ كل جوفي
وتَظهرُ لوعتي وجعًا تآنى

ظننتُ بأن سكبتُ الحب رطلًا
يناغي إصبعي مذ كان لانا

فكان الظنُ يكسوهُ انكسارًا
تأطر عند لهث ٍ قد كسانا

وكنتُ على رهانٍ أن سأحظى
بهِ لكن خَسِرتُ أنا الرهانا

أ ألعقُ صبعيّ الغرقانُ فيهِ
أم الخذلان قد عضَّ اللسانا

فتؤلمني الظنونُ بأن تداعت
على سورٍ قصير ٍ قد توانى

أنارُ الحب تخدعني وتسقي
لحيظات ٍ تلبي من نِدانا

وتتركُ آهة ٌ تجثو بصدري
وريقي من شفاتي قد سقانا

أغصن ُ التوت لونني ازرقاقًا
أم الشفتان لم تحظى اتزانا

أسَكْرُ الطعم طوقني التذاذاً
فصرتُ بلا شعور ٍ مذ روانا

أنا العطشان يا ورد اصطباري
على صدري يداعبنا مكانا

لقاني فيك والهرب اعتدانا
ولقيانا انقضى دون التقانا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى