لليوم الثاني على التوالي المدرب هيثم ابو السندس يبحر في جلستة حول اخلاقيات الإعلام الحديث
تواصل اللقاء التنشيطي الثاني لمسؤولي الإعلام عن بُعد” ،والذي انطلق يوم أمس الإثنين وتنظّمه “لجنة الاعلام والتوثيق في الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات ” بالتعاون مع “الاتحاد العالمي للكشاف المسلم” “وكوارتزالدولية للتدريب والإعلام” في الأردنّ حيث استكمل فعالياته لليوم الثاني على التوالي حيث تضمّن محاضرة حول “أخلاقيات الاعلام الحديث” والمدرّب” هيثم ابو السندس،حيث تحدّث عن وسائل الإعلام في المجتمعات الحديثة” وظائفها إستخدامها وتأثيرها”.
ومن ثم قام بالتعريف بوسائل الإعلام والتي بدورها تؤثر على سلوكنا اليومي.وشبهها بالجهاز العصبي في الجسم كلاهما يعمل على تماسك الأعضاء.
وبيّن أنه لابدّ من دراسة أنشطة الاتصال حتى تكون لها تأثير على الحياة المعاصرة، ومن ثمّ وضح مفهوم الاتصال وعناصره في المجتمعات الحديثة،كما وضّح وظائف وسائل الإعلام في المجتمع، والتعرّف على المناخ الذى تعمل به وسائل الإعلام في الحرية والمسؤولية الإجتماعية .
ثم عرج على وسائل الإعلام في المجتمعات حيث أصبحت وسائل الإعلام ضرورة حياتية حيث يتم بها تماسك البنيان الاجتماعي و توثيق الصلات بين الحاكم والشعب ،وتقوم وسائل الإعلام بدور أساسي في تعزيز الاتصال بين الشعوب وماتنقله من عادات وتقاليد.
وفي ختام الجلسة الأولى تمّ إتاحة الفرصة للنقاش حيث كان السؤال الأول للرائد عبد الله جداد حيث أكّد أن الإعلام هو السلطة الرابعة حيث يجب الاستفادة من الإعلام لنقل الأحداث الكشفية.
ومداخلة القائد” فتحي فرغلي” رئيس الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات
حيث قال:_ تم تنظيم اللقاء الإعلامي الأول في معهد الأهرام في جمهورية مصر العربية واستعنّا بكثير من القيادات الكشفية المتمكنة، ونحن ننظر لمزيد من التأهيل القيادي في الإعلام و التوثيق.
وذكر القائد” محمد برناوي “بأننا ماضون في الاستزادة من التأهيل والتدريب ،ومتابعة طرق التدريب الحديثة.
وفي الجلسة الثانية تطرّق المدرّب “هيثم ابو السندس” إلى أخلاقيات الإعلام الحديث وقضايا منها:_ الهوية، المصداقية وعناصرها، والاشاعات، والخصوصية وعناصرها، وصراع المصالح ،كما تطرّق إلى الإعلان واخلاقيات الإعلام ،وأخطر المشكلات الاخلاقية التي تواجه وسائل الإعلام.
وفي الختام قدّم أبو السندس شكره لشركة كوارتز الدولية للتدريب على إتاحة الفرصة له للمشاركة في هذا اللقاء.
