بقلم: إياد الإمارة
*استهداف متعمد*..
*فاسدون .. متصدون .. متصيدون*
كلما حاولت البصرة ان تسعيد عافيتها وتتقدم خطوة بالإتجاه الصحيح تعاود غربان الشر من “صبية” السياسة النعيب لتحدث ضجة قبيحة تشوش على العاملين الصادقين والجادين محاولة إعاقة عملهم الذي يعني حاجات الناس ومطالبهم التي علقوا عليها الآمال وطال انتظارهم لها مدة ليست قصيرة من الزمن..
انا اعتقد ان الموضوع يتجاوز مناكثة سياسية بين هذه الجهة وتلك الأخرى او مطالبة بحزمة مشاريع تحال إلى شركاتهم الفاسدة أو إلى مقاولين يختارونهم هم مقابل عمولات..
الموضوع أكبر من ذلك بكثير، *الموضوع* هو:
١. العمالة لاطراف معادية لا تريد الخير للبصرة ولا للعراق وتعمل جاهدة بأوامر خارجية لإيقاف عجلة التقدم لكي تذكي النقمة وتوتر الأوضاع وتُحدث الاضطرابات التي تفتك بالبصريين والعراقيين، وبالتالي فإن هؤلاء الغربان يمثلون اجندات معادية يجب التصدي لها بحزم من قبل كل القوى الوطنية العراقية والبصرية..
على قواتنا الأمنية وعلى حشدنا الشعبي التصدي لهذه الغربان ومنعها من النعيب ولو بالقوة.
٢. كره البصرة مدينة الخير كرها لا محدود يجعلهم يحاولون بأي وسيلة وطريقة جعلها خربة لا تصلح للحياة، يبددوا المال العام ويثيروا القلاقل ويمنعوا ما ينفع الناس، وكأنهم يسعون إلى معاقبة الناس بوحشية وهمجية..
لذا نحن نناشد الجميع بلا استثناء لأن يمنعوا هؤلاء من التصيد بالماء العكر ليعكروا أجواء مدينتنا التي انعمت نوعا ما بالسلم النسبي بعد تولي السيد العيداني منصب المحافظ، يمنعوا هؤلاء الذين أصبحوا متصدين في غفلة من اهل المدينة ليستبيحوا فيها كل شيء ويظنوا انهم بمنأئ عن المحاسبة، وآن الأوان لمحاسبتهم بضراوة ليس فقط أمام صناديق الاقتراع فقط بل وهم الآن على سدة المسؤولية التي لم ينجزوا من خلالها اي منجز يحسب للبصرة بل كانت فرصة كبيرة لهم لكي يجنوا ارباحا لم يحلموا بها في سابق عهدهم..
نحن في البصرة نريد هدوءً يمكن العاملين فيها من تحقيق تطلعات وآمال الناس المتعبة..
