لهذا السبب لا تضع شرائح الليمون في العصير

ففي عام 1987، تم تقديم مكعبات الثلج الملوثة خلال مباراة في لعبة كرة القدم، بين فريقي جامعة بنسلفانيا وجامعة كورنيل، مما تسبب بإصابة 5000 شخص بأمراض خطيرة. كما كانت مكعبات الثلج مسؤولة عن وباء الكوليرا عام 1991 في أمريكا اللاتينية، والتي تسببت بنحو 8000 إصابة و17 حالة وفاة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وبالإضافة إلى خطورة تصنيع مكعبات الثلج من المياه الملوثة، يمكن لها ولشرائح الليمون، أن تلتقط البكتيريا والجراثيم من العديد من السطوح، بما في ذلك لوحات التقطيع والأواني والأيدي العاملة وغير ذلك.
ويمكن لشرائح الليمون أن تتلوث بالبكتيريا عند قطعها إلى شرائح، كما يمكنها التقاط البكتيريا من ألواح التقطيع، والسيناريو الآخر المتوقع، هو نشر العملاء البكتيريا من أيديهم إلى شرائح الليمون عندما يحاولون التقاطها.
وما يجعل الأمور أسوأ، أن شرائح الليمون تترك معرضة للهواء في الأماكن المفتوحة، وتشير الدراسات، إلى أن تلوث هذه الشرائح، يزداد بمعدل 5 مرات، عندما تترك بحرارة الغرفة من 4 إلى 24 ساعة.