المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

ليلة تاريخية.. الرياض تحتفي بالأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد

المصدر:العربية

احتضن مسرح الفنان أبو بكر سالم في العاصمة السعودية الرياض ليلة تاريخية ضمن موسم الرياض تم فيها تكريم الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد أحد أبرز الأسماء تأثيراً في صناعة الأغنية السعودية منذ أكثر من 3 عقود.

اجتمعت في هذه الليلة المفردة العذبة العميقة بالنغمة الأصيلة، وصدحت فيها حناجر 4 فنانين بروائع حفظها الجمهور منذ أعوام، وهم فنان العرب محمد عبده وعبادي الجوهر وأصالة وحسين الجسمي بقيادة المايسترو وليد فايد والمايستر أمير عبدالمجيد، وكانت المفاجأة في ختام ليلة عبدالرحمن بن مساعد بمقطع وطني من ملحمة” كتاب مجد بلادنا” الذي افتتحت به الجنادرية 13 حين ردد الفنانون:
إنتِ البلاد اللي ثراها نضمّه
نفني لك أبدان ونهدي لك قلوب
لو تامرين الرمل عنك نلمّه
ولو تعطشين الدم لك منا مسكوب

كما أشعلت كوبليهات عبادي ليل البوليفارد، وأضاءت أصالة دروب العاشقين في حين رفرف صوت الجسمي محلقاً كنسمة تعطر المكان، أما فنان العرب فقد فاض به الإحساس وهو يتساءل: “لا صرتي الصورة وعيوني البرواز وشلون أبنسى”؟.
هكذا كانت ليلة الاحتفاء بالأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد الذي كرمه على المسرح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ الذي قال إن التكريم الحقيقي لهذا الحفل هو لي كوني أكرم الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي مهما قدمنا له فمكانته كبيرة، وماقدمه للفن والشعر يستحق أكثر من ذلك.

وبدأت الفنانة أصالة أولى الوصلات الغنائية، وقدمت باقة من أجمل ما غنت من كلمات عبدالرحمن بن مساعد مثل: “النظرة الخجولة”، “رحل”، “يسعد صباحك” و”ما أظن”.

تلاها الفنان عبادي الجوهر الذي جمعه مع الأمير عبدالرحمن مشوار حافل حيث بدأ الغناء بأول تعاون جمعهما في أغنية “تدرين وأدري بنفترق” التي كانت علامة فارقة في مسيرة عبادي، ثم قدم مجموعة من الروائع مثل “أجهلك” و”عيونك آخر آمالي” و”الصبر” و”قالوا ترى”، وتسلطن عبادي الذي ترجمت حنجرته مشاعر الأمير عبدالرحمن منذ رحلة بدأت منتصف الثمانينات واستمرت إلى اليوم.

أما الوصلة الثالثة كان نجمها الفنان حسين الجسمي الذي استهلها بالعمل الوطني “سلمان الشهامة”، كما غنى “اصعد بعزمك” و”نصف الفراق” و”أربعين” والعمل الجديد “أبكي أغاني”.
وكان الختام طرباً بالفنان محمد عبده الذي سبق أن وصفه الأمير عبدالرحمن بن مساعد بأنه فنان يليق بعظمة بلاده.

بدأ فنان العرب بـ”مساء الخير” ثم مزج 3 أغنيات دون توقف “البرواز وماهو عادي ومذهلة” بنفَس واحد، وختم وصلته بـ”شبيه الريح” بعد أداء طربي يتقنه من سنوات مع هذه الأغنية تحديداً.
من جهته عبر الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن شكره وامتنانه لهيئة الترفيه ممثلة في رئيسها تركي آل الشيخ وللفنانين المشاركين على كل ما قدموه من خلال هذا التكريم، مؤكداً أن هذه الليلة من أسعد الأيام، متمنياً أن يكون الجميع قد سعد أيضاً بهذه الاحتفالية.

يذكر أن الحفلة التي نظمتها “بنش مارك” شهدت حضوراً جماهيريا كبيراً، حيث تواجد خارج المسرح في بوليفارد الرياض أكثر من 23 ألف شخص لم يجدوا لهم مقاعد، كما تصدر وسم #ليلة_عبدالرحمن_بن_مساعد الترند على موقع التواصل الاجتماعي تويتر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى