المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

ليلة كويتية في ربوع «الألب»

في السابق حين نسافر.. كنا نحمل معنا أشرطة كاسيت لتكون أغانينا ومطربونا المفضلون معنا في كل مكان، أما الآن فالأمر صار أسهل بكثير، ولكن.. رغم هذه السهولة في توفر الأغاني التي نحبها في كل مكان حول العالم، فإن سماع مطرب محلي في مكان بعيد يفرح القلب، وهذا ما حصل في مدينة تشامونيه قلب منطقة الألب في فرنسا.
مقهى في شارع د. باكارد Rue Dr Paccardd وسط المدينة يحتفي كل ليلة بدولة من الدول، فيقدم أشهر أغانيها لرواده، ويختار جيل الشباب ليقدم أحدث أغانيهم، لأنه مقهى للشباب، وفي ليلة نهاية الأسبوع اختار دولة الكويت ليحتفي بها، واختار من مطربيها الشباب حمد القطان وعبدالعزيز لويس ليقدمهما لرواده.
قدم عددا من أغانيهم لرواد المقهى، إلى جانب تعريف بسيط بدولة الكويت، والمطربين الشباب الذين يبثون أغانيهم، ولأنهم كانوا يتحدثون باللغة الألمانية.. لم أفهم ما قالوه عن الكويت سوى أنها في منطقة الخليج العربي، وتفاعل الحضور مع الاغاني مع أنهم لم يبد عليهم أنهم فهموها، فغالبية الحضور كانوا من الأجانب، مع عدد بسيط من الخليجيين لم يتعدوا خمسة حضور.
وما يميز المقهى أنه متخصص بالقهوة و(السويت) الفرنسي فقط، ويأتي الخليجيون ليتذوقوا السويت المصنوع في البيت (hand made)، ومن الأغاني التي قدمها للقطان «ما في أحد»، وهي من أشهر أغانيه التي حصدت عددا كبيرا من المشاهدة، و»خطوة» للويس.
ويختار المقهى الأغاني حسب الأكثر مشاهدة في اليوتيوب، ويقدم كل ليلة من بلد حول العالم، وكانت المفاجأة الجميلة أن صادفت الليلة الكويتية في ربوع جبال الألب الجميلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى