اليوم أحدها فرصة مناسبة والعالمين العربي والإسلامي يستقبلون العام الهجري الجديد 1442هجريه، لإرفع التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والي سمو سيدي الامير محمد بن سلمان ولي العهد-يحفظهم الله، والتهاني والتبريكات موصولة الي أسرتي وزميلاتي وزملائي في ملتقي الاوفياء رواد و مواهب وأخص من دعمني خلال مسيرتي الصحفية إخواني و أخواتي الصحفين والصحفيات و أبرزهم الاستاذة وسيلة الحلبي والأستاذة هدي الخطيب والأستاذة مها الفهد والأستاذة مني توفيق والأستاذ محمد ال حنيف والأستاذ أحمد الدسوقي والغائب الحاضر الاستاذ محمد الخمعلي بنشر مقالاتي علي صفحات صحفهم اومواقعهم الالكترونية فشكرا لكم جميعا من القلب الي القلب.
وموضوعي اليوم هام جدا الا وهو تكملة لإنجازات المرأة السعودية في الاعوام الماضية وإستمرارا في هذا العام السعيد، بعد أن حققت إنجازات تاريخية ومكاسب نوعية و مميزه علي مدار الخمس سنوات الماضية من حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الامير محمد بن سلمان-يحفظهم الله عز وجل.
ولو عدنا قليلا الي الوراء في العام الاول لحكم الملك سلمان تم إجراء أول إنتخابات بلدية تشارك فيها المرأة السعودية، كما إستمرت إنجازات المرأة السعودية حين بدأت السعوديات في قيادة السيارات منذ عام 2018م ودخول المرأة مجلس الشوري وايضا أصبحت سفيره لبلادها وحققت الكثير من الإنجازات في كل الميادين. وتحت مظلة رؤية المملكة 2030 وكانت ثمار حصدتها المرأة السعوديه وأصبحت الفرصة مهيأة للمرأة السعودية أن تكون شريكا كاملا عن التنميةً ومحركًا رئيسيًا لها دون وجود سبب أو عقبةً يمنعها من حق المشاركةً في تحقيق النجاح والانجاز.
واليوم ونحن نستقبل عامنا الهجري الجديد 1442 هجرية، نسأل أنفسنا كسعوديات ماهي طموحاتنا للإنجازات القادمة؟ والجواب واضح و صريح: في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان-يحفظهم الله نستطيع القول:” المرأة السعودية تحت قيادة مخلصة وأمينه علي جميع أفراد شعبها المخلصين ذكور و أناث”.
