المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

مارتن غريفثتس مبعوثاً أممياً جديداً لليمن بدلا عن ولد الشيخ

أعلنت الأمم المتحدة  عن مبعوثها القادم لليمن خلفاً لمبعوثها السابق اسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وعينت المنظمة الدولية البريطاني البريطاني مارتن غريفثتس مبعوثاً أممياً جديداً للبلاد.

ويعد غريفثتش ثالث شخصية أممية تتولى مهمة الوساطة بين أطراف النزاع في اليمن، حيث سبقه كل من ولد الشيخ أحمد، وجمال بنعمر.

يعد مارتن غريفيث رائدًا في الوساطة الدولية، ويتمتع بخبرة واسعة من الناحية الإستراتيجية والتشغيلية في الشؤون الإنسانية والمؤسسات، -عمل رئيسًا تنفيذيًّا لمنظمة غير حكومية كبرى. ولدى “غريفيث” معرفة ممتازة وخبرة عليا في العمل بالأمم المتحدة بمجال الشؤون الإنسانية والسياسية، وبعثات حفظ السلام على مستوى المقر الرئيس ومستوى البلد. وأثبت قدرة على إدارة مطالب سياسيّة معقدة وحساسة، وبناء فرق فعالة وإدارة مؤسسات كبيرة.

و قال غريفثتش في وقت سابق،أن إيران الرابح الأكبر من النزاعات والصراعات في العالم العربي، مؤكداً أن هدفها إيجاد وتأمين ممر بري لها من طهران إلى البحر المتوسط عن طريق سورية ولبنان، واتهم إيران أنها أسهمت في هذا الصراع من أجل تصدير ثورتها الإسلامية، مشدداً على أنه لا يوجد دولة في العالم لديها ذات القدرة والمهارة في مساعدة ودعم الميلشيات لتحقيق أهدافها في سورية والعراق وفعالية حزب الله في لبنان شاهد على ذلك.

واقترح لعمل مفاوضات ناجحة في اليمن ألا يكون هناك وقف لإطلاق النار دون تأييد سياسي مع إشراك القبائل في الحل وليس الجنوب فقط فهذا شيء مهم وضروري، حتى يتم منح اليمنيين فرصة المشاركة السياسية وبناء يمن جديد، محذراً من العزلة بالنسبة للحوثيين حيث أنها تؤدي إلى تعنتهم في اتخاذ المواقف، ولفت إلى أن اقتصاد الحرب قد يضر بمصالح الكثيرين ولكنه في الوقت ذاته يفيد آخرون، مبيناً أن حرب اليمن يمكن حلها، وأشاد بالتحالف العربي واهتمامه بمصلحة اليمنيين ولذا فتح المطارات والموانئ ووضع نظام للتفتيش والفحص. جاء ذلك في محاضرة تناولت عدداً من قضايا الحروب والصراعات في الشرق الأوسط تحت عنوان “إخماد الحرائق: كيفية إنهاء النزاع المسلح في العراق وسوريا واليمن” أقامها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية 20 نوفمبر الماضي في قاعة المحاضرات بمبنى مؤسسة الملك فيصل الخيرية بالرياض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى