المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةغرائب و منوعات

ماكرون يقاطع البذلات الأجنبية

كشفت مجلة كلوزر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر تغيير مصمم بذلاته، وسيرتدي من الآن فصاعدا ملابس وبذلات مصنوعة في فرنسا، في قرار رمزي له أبعاد سياسية.
وقرر الرئيس الفرنسي أن يصمم بذلاته لدى سموغلر، وهي ماركة فرنسية، تنتج بذلات رجالية في منطقة ليموج، لكنها تعاني مشكلات مالية خانقة منذ بداية العام، في محاولة منه لتشجيع المنتج الفرنسي ودعوة الفرنسيين الى تبني الخطوة نفسها.
وقالت استاذة علوم الاتصال ماتيلد أوبينو لصحيفة لوفيغارو، إن ماكرون يريد أن يظهر في صورة المدافع بقوة عن المنتج الفرنسي، وقال مالك العلامة جيل عطاف لمجلة كلوزر «إن مكتب بريجيت ماكرون هو من اتصل في البداية ثم اتصل مكتب الرئيس».
وينتظر أن ينفق الرئيس الفرنسي ما بين 800 الى 1200 يورو لاقتناء بذلة رسمية من العلامة الفرنسية سموغلر، وهو مبلغ أكبر مما تعود على انفاقه من أجل اقتناء ملابسه، ففي مايو الماضي وبعد أن تم تنصيبه رئيسا، قال ماكرون انه اقتنى ملابسه من جوناس أند سي، وهو مصمم يقع محله في شارع أبوكير في باريس، ولا يزيد سعر البذلات التي تقترحها هذه الماركة عن 400 يورو للبذلة على أقصى تقدير.
وعكس فرانسوا هولاند الذي لم يكن يعتني بمظهره، يحاول ماكرون أن يهتم بكل التفاصيل حتى يبدو وكأنه ملم بوظيفته كرئيس للجمهورية، وتقول استاذة علم الاتصال ماتيلد أوبينو ان أول من بادر إلى اقتناء بذلات فرنسية مئة في المئة كان وزير الاقتصاد السابق الاشتراكي أرنو مونتربورغ، الذي قرر في 2015 اقتناء بذلاته من سموغلر، وعن انعكاسات هذا القرار سياسيا تضيف أوبينو «خلال السنوات الاخيرة، أصبحت البذلة أداة اتصال سياسي، لأن الاختيار رمزي وإيمانويل ماكرون يرغب في أن يقنع الفرنسيين، الذي لا يزالون يشكون في أنه إلى جانبهم»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى