الشعلة/ وسيلة محمود الحلبي
قام ملتقى تراثنا ٢٠٣٠ ليوم السبت التاسع من الجمادى الأول لعام 1441 هجري بزيارة متحف المرشد التراثي على امتداد وادي حنيفة، بالتعاون مع ملتقى الفنون والفعاليات للمنظم ماجد و وبدر العتيبي ومشاركة نخبة مميزة من المستثمرين والباحثين ونجوم الفن والاعلام المخضرمين.
كما أفادت مؤسس مبادرة تراثنا 2030 الباحثة الإدارية نوره الرشيد: أن مثل هذه الزيارات تهدف إلى اللفت لنماذج ناجحة في مجال المتاحف الخاصة والاستفادة من تجربتها في شتى المجالات، وحيث المجالات ليست بمعزل عن هذا المجال.
كما تهدف الزيارات كهذه التي تقوم بها المبادرة، في التقاء المجالات ببعضها والتعرف على تاريخ مجالاتهم وسبل التعاون المشترك بينهم وتطوير أعمالهم من مقوم التراث من مختلف المجالات والمناطق والمستويات الادارية.
وحيث التراث هو محور العلاقات العامة وعمق التطوير. فيما أفادت الجوهرة العساف: بأن المتحف تغذية بصرية.
فيما قدم مجموعة من سيدات الأعمال وأبدعن في دمج الماضي بالحاضر في تقديماتنا وبيوتنا ومناسباتنا وفعالياتنا
هدايا كعينات رمزية من أعمالهن مثل عروس نجد وهي نموذج مصغر لما تنفذه السيدة أم سلطان فوزية النومان من حفلات تراثية، وقدمت السيدة مرفانة الشريف بالتعاون مع الاعلامية والمصورة نوف شراحيلي
هدايا عبارة عن عطور تراثية في علب فخمة معاصرة ومن عبق الحجاز.
كما علق الملحن سمير سعيد والفنان حمدي سعد على الجوانب المادية في المتحف فيما يخص الجانب الفني من تطور السينما قديما وحديثا في المملكة والعالم والآلات العزف.. كما آثار إعجاب الصحفي محمد الهمزاني صاحب سناب العاصمة بعض المقتنيات الغير متكررة التي تعود لبعض ملوكنا في السعودية.
