المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

مبادرة ملتقى الأوفياء رواد ومواهب: “محمد رسول الإنسانية

الدكتور محسن الشيخ آل حسان

 

الحمد لله الهادي إلى سواء السبيل، الحمد لله الذي هدانا للإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والصلاة والسلام على من كانت رسالته رحمة للعالمين، صفي القلب، طيب الفؤاد، كريم المنشأ، عظيم الخلق، أرقى الناس نفسًا، وأرقهم قلبا وضميرا، وأحسنهم سلوكًا، قال عنه ربنا عز وجل في القران الكريم؛” وإنك لعلى خلق عظيم”، كما زكى سبحانه وتعالي رسالته الإسلامية بقوله تعالي:” وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”، فاللهم صل وسلم وزد وبارك على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أطلق أعضاء وعضوات ملتقى الأوفياء رواد ومواهب مبادرة تحت عنوان؛
“محمد رسول الإنسانية”، دفاعًا وتأكيدًا أن الله تعالى من على المسلمين المؤمنين، بل على الإنسانية كلها، برسول الله محمد صلى الله عليهُ وسلم؛ حيث أراد الله تعالى أن يعيد للإنسانية رونقها، والحياة لذتها، والدنيا نورها، قال تعالى:” لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم-سورة التوبة.
وقد كانت ولا تزال وستظل إنسانية الرسول الحبيب صلي الله عليه وسلم، مثالًا يحتذي، ونموذجا يقتدي، فقد أبهرت إنسانيته العدو قبل الصديق، وشهد له الغريب قبل القريب بالعظمة والكمال. لقد كتب الأديب والكاتب والفيلسوف الغربي (مايكل هارت) كتابه “المائة” وهو يرتب أعظم مائة شخصية مؤثرةً في التاريخ العالمي، وقد جعل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم (أول المائة)، حيث قال عن الرسول صلى الله عليه وسلم: “محمد رسول المسلمين هو أعظم إنسان تميز على المستوى الديني والدنيوي، له تأثير عميق، اتسع أمده، وعمق أثره وسعته”. وقال عن رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم الكثيرون من الكتاب والاُدباء والشعراء والفلاسفة والمخترعون والمكتشفون
وحتى الناس العاديين، ولم لا؟ فالرسول صلى الله عليه وسلم أدبه ورباه وفضله عن غيره جل وعلا، وتمم بحبيبه الأديان والرسالات والأنبياء والرسل، وأكمل به الأخلاق والإنسانية الراقية، يقول النبي الحبيب عن نفسه:” بعثت لأتمم حسن الأخلاق”، فهو سيد الأخلاق، ورسول الرحمة، وصاحب الإنسانية.
ومبادرة ملتقى رواد ومواهب تؤكد أن إنسانية الرسول صلى الله عليه وسلم قائمة على احترام الانسان وكرامته، مهما كان دينه ومعتقده ولونه وعرقه ولغته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى