ودع الوسط الشعري والثقافي بحزن عميق الشاعر العميد مساعد الرشيدي بعد الصلاة عليه في جامع الراجحي في الرياض اليوم، ومواراة جثمانه الثرى.
وتقدم وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله الجموع لأداء الصلاة على الفقيد الذي سكنت قصائده قلوب محبيه.
ويعد مساعد الرشيدي المولود في عام 1962 صاحب مسيرة طويلة في مجال الشعر، قال عنها إنها بدأت بشكل فعلي بعد تخرجه من كلية الملك خالد العسكرية في بداية الثمانينات.
ورغم التعب الشديد الذي ألم به مؤخرا، إلا أن مساعد الرشيدي لم ينس واجبه في تقديم التعازي قبل 4 أيام فقط، في وفاة الشاعر أحمد الناصر الشايع، حيث قام بتعزية أهله، وقال عنه في ذلك “اللهم ارحم أحمد الناصر الشاعر العلم الكبير مر كالغيوم لا تترك إلا ظلا أو مطرا والهم اهله ووطنه ومحبيه الصبر والسلوان”.
وتناقل الناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي خبر وفاة مساعد الرشيدي بحزن عميق، وتذكروا في تلك اللحظات العديد من أبياته، حيث كان من أبرز الأبيات التي أعيد نشرها له اليوم “ياعالم الغيب يا سامع دبيب النمل.. يا منبت الحب يا محصيه يا فالقه/ يا رب تمهل لنا لين الدموع تهمل.. من خشيتك يا كريم رحمته سابقه”، و”يارب يوم القاك والحال عاري..تستر عذاريبي وتغفر ذنوبي / يارب قبل اجيك ماعدت داري.. من زيفهم من وين هبت هبوبي”، إضافة إلى ابتهال وشطر شعري كان قد كتبه على حسابه في تويتر “الا يالله تحفظ وقفتي لا تنهزع يالله”.
ونعى الرائد محمد العمري المتحدث الرسمي لوزارة الحرس الوطني الشاعر مساعد الرشيدي قائلا “صادق العزاء والمواساة لأسرة وذوي وزملاء الشاعر العميد . مساعد بن ربيع الرشيدي ـ رحمه الله ـ الذي انتقل إلى رحمة الله هذا اليوم”.
