يُنصح بأن يبدأ الصيام بعد سن 10 سنوات مع مراعاة التدابير المتعلقة بالصوم
تعمل الأسرة على حث أطفالها على الصيام في رمضان، بل تحفزهم بالمكافآت المادية والمعنوية، ولكن السؤال حول إمكانية صيام الأطفال، وما هو العمر المناسب للبدء في الصيام؟ والإجابة دائمًا بأن الأهل هم من يعلم أكثر ما هي قدرات الطفل، وهم من يحددون له نظام الصيام مع المتابعة الحثيثة للطفل.
وفي هذا التقرير نلقي الضوء على بعض النصائح لصوم صغار السن، التي منها أن يبدأ الطفل الصيام بعد سن 10 سنوات، مع مراعاة التدابير والخطوات المتعلقة بالصوم.
ويتعلق الأمر بسن الطفل، وحالته الصحية والنفسية؛ لذلك يُنصح باستشارة الطبيب الذي باستطاعته تحديد إمكانية صيام الطفل، ومتى لا يُسمح بذلك.
ويُمنع صيام الأطفال في الحالات الآتية:
– الأطفال الصغار في السن والبنية الأقل من عشر سنوات؛ إذ إن الأمر قد يؤثر في نموهم، أي في وزنهم وطولهم.
– طفل يعاني مرضًا مزمنًا، مثل: فقر الدم، مرض سكري الأطفال، الوزن المنخفض مع فقدان الشهية.
وجبة الإفطار
على الأهل الاهتمام بتغذية الطفل الصائم من حيث ترتيب الوجبات والتنويع في الأغذية المفيدة التي تسد احتياجاته كافة. وبشكل أساسي تجب مراعاة التوصيات الآتية:
عدم التأخير في وجبة الإفطار، والبدء بإعطاء الطفل حبتين من التمر، أو كأس من العصير للإفطار.
شرب الماء، والتركيز على الشوربات لتعويض ما فقد من سوائل.
تجنُّب الأطعمة المالحة والبهارت والأغذية المالحة التي قد تزيد من العطش.
استبدال الحلويات الغنية بالدهون والسكريات بالفواكه أو الأرز بالحليب، الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو الطفل.
تجنب المقليات والأغذية الدسمة التي قد تكون ثقيلة على المعدة، وتسبب عسر الهضم.
وجبة السحور
عند تحضير وجبة السحور من المهم مراعاة الأمور الآتية:
يفضل تأخير وجبة السحور قدر الإمكان؛ لكي تكون قريبة من موعد بدء الصوم؛ وهو ما يساعد على تحمُّل الصوم في النهار.
يُنصح بأن تشمل وجبة السحور جميع مجموعات الغذاء، وبشكل خاص عنصر الكالسيوم.
تناول الأغذية الغنية بالبروتين، مثل البيض، الحليب، اللبنة والجبن، والكربوهيدرات المعقدة، مثل الموجودة بالحبوب الكاملة؛ إذ إنها بطيئة الهضم.
الامتناع عن الوجبات المقلية والأغذية الدسمة.
الامتناع عن الموالح والمخللات.
شرب كميات كافية من الماء.
متى يجب التوقف عن الصيام؟
يجب توقف الطفل عن الصيام فورًا في الحالات الآتية:
إذا شعر الطفل بالتعب أو لم يستطع تحمُّل الصوم فيجب التوقف عنه والإفطار.
في حال تأثر صحة الطفل بأي عرض طبي من إسهال حاد أو دوخة أو غيرهما.
