مذكرة تفاهم بين مفوضية اللاجئين وصناعات الغانم

وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت وشركة صناعات الغانم أمس، مذكرة تفاهم لدعم تعليم الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان.
وتستهدف المذكرة، التي تمتد لـ3 سنوات، تقديم برامج لتقوية اللغة لحوالي 10 آلاف طفل سوري في لبنان.
وقالت رئيسة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت د.حنان حمدان، ان الكويت كانت ومازالت سخية جدا في دعم اللاجئين، كما أن دعم القطاع الخاص وفاعلي الخير سيزيد من حجم التأثير في الحفاظ على كرامة اللاجئين وتوفير فرص مستدامة لنا للوفاء بالاحتياجات الإنسانية الإغاثية المتزايدة.
قطاع حيوي
وأشارت في افتتاح حلقة نقاشية للمفوضية على هامش حفل توقيع المذكرة بعنوان «دور القطاع الخاص في الاستجابة الإنسانية لأزمة اللاجئين في الشرق الأوسط»، إلى أن هذا القطاع الحيوي أسهم بأكثر من %8 من التمويل الإجمالي للمنظمة على مستوى العالم.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لصناعات الغانم عمر الغانم: إن المذكرة تهدف إلى إرجاع بعض الأطفال الذين توقفوا عن الذهاب إلى المدرسة أو تلقي أي نوع من أنواع التعليم الرسمي أو غير الرسمي.
وذكر أن صناعات الغانم ستعمل على تنظيم حملات تسويقية ذات جانب إنساني لدعم تعليم الأطفال السوريين اللاجئين، وستقدم مساعدات مالية للأنشطة التعليمية لهم.
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي طارق سلطان، أن الشركة بادرت مثل العديد من الشركات، بدعم المحتاجين مثل رعاية 285 أسرة كجزء من برنامج المساعدات النقدية للمفوضية للتبرع بالخدمات اللوجستية لنقل إمدادات الإغاثة للاجئين في اليونان والأردن.
وأضاف: نسعى إلى توفير الأموال لدعم الأشخاص في الميدان، مشددا على ضرورة وجود شبكة على مستوى العالم للمساندة، فنحن نقدم الدعم الميداني من خلال السلع المختلفة.
أما كبير مسؤولي علاقات القطاع الخاص في المفوضية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حسام شاهين، فأشار إلى وجود مجال كبير للشراكة مع القطاع الخاص، مضيفا أن الأمم المتحدة ركزت منذ سنتين على التعاون مع الشركات والقطاع الخاص لتوصيل الرسالة من خلال شبكات عدة، لاسيما أن الشراكة مع القطاع الخاص من ضمن أهداف التنمية الأممية.