أعرب عددٌ من المواطنات المراجعات لمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة عن استيائهم من سوء التنظيم والإهمال بالمستشفى، وقال بعضهن إن العيادات الخارجية تمنع دخول الزوج مع زوجته عند الكشف، ويرفضون استقبال أي مريضة تطلب حضور زوجها معها داخل العيادة.
وقالت المواطنة “ش.ع” إنه تم منع زوجها من دخول قسم العيادات بحجة أنه قسم نسائي، رغم امتلاء القسم بالأطباء والعمال دون مراعاة لخصوصية النساء، فضلاً عن قلة الطبيبات المتواجدات بالقسم.
واشتكت “ن.م” وهي مراجعة للعيادات الخارجية من سوء التنظيم في الدخول وبطء أداء العاملين بالقسم وتعطل شاشة عرض الأرقام للمنتظرين داخل وخارج القسم، مضيفةً أن المريضة تنتظر لثلاث ساعات لتتمكن من الدخول للعيادة.
وتابعت أن المريضة تتفاجأ بوجود ثلاثة أطباء داخل عيادة واحدة يقومون بمعاينة الحالات بشكل عشوائي، وأحياناً يكون الكشف والمتابعة على انفراد، ويرفضون حضور الزوج مع زوجته، واستقبال أي مريضة تطلب حضور زوجها معها أثناء الكشف، ويخيرهن بين الرضا بذلك الوضع أو مراجعة مستشفى خاص.
ومن جانبها نفت الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة التهم الموجهة إلى المستشفى والتي تفيد بمنع استقبال أي مريضة تطلب حضور زوجها .
و أكد المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة حميد المالكي أن مستشفى الولادة والأطفال يعمل وفق آلية مقننة، ويتم إدخال المراجعين، وفق تسلسل الأرقام، ولا يوجد أكثر من طبيب في غرفة الكشف إلا إذا استدعت الحالة ذلك، مضيفاً أن المستشفى يخصص أماكن انتظار للنساء ولا يُسمح بدخول الرجال إليها، مؤكداً أن الأنظمة تسمح للزوج بالدخول مع زوجته إلى العيادة ولا يتم منعه مطلقاً.
