ورأى مير أن “هذا الهجوم الذي وقع في العاصمة الأفغانية يدل على أن العاملين في الإعلام غير آمنين في أي مكان في أفغانستان”.
وطالب مير حكومة أفغانستان بتحسين حماية الصحافيين، قائلاً: “يجب ألا يسمح للمتطرفين بأن ينجحوا في إسكات وسائل الإعلام الأفغانية”.
وأعلن مسؤول حكومي أفغاني اليوم الثلاثاء، أن الهجوم الذي شنه مسلحو تنظيم داعش الإرهابي، على محطة شمس هاد التلفزيونية، كبرى محطات التلفزيون الأفغاني، أدى إلى مقتل أحد حراس الأمن بالمحطة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، نجيب دانش، في وقت سابق إن شخصين، حارس وموظفة بمحطة التلفزيون، لقيا حتفهما في الهجوم.
وأضاف دانش أن 20 موظفاً آخرين بالمحطة أصيبوا بجراح طفيفة أثناء هروبهم، وقال المتحدث إن المهاجمين لقيا حتفهما على أيدي قوات الأمن، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي، عبر وكالة أعماق التابعة له، مسؤوليته عن الهجوم.
وأظهرت لقطات من مصورة من تليفزيون الصين المركزي “سي سي تي في” وبثتها المحطة في وقت لاحقاً، أن كلا المهاجمين لقيا حتفهما، حيث كان أحدهما في فناء المبنى والآخر على السطح.
وأظهرت اللقطات التلفزيونية أن الصحافيين عادوا إلى العمل بينما كانت القوات الخاصة لا تزال في المبنى، حيث كانت تقوم بتمشيط الطوابق العليا، وشوهد أحد مذيعي الأخبار بالمحطة وقد وضع ضمادة سميكة حول إحدى يديه.
وقال أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس شتولتنبرج في مؤتمر صحافي عقده قبل اجتماع وزراء الدفاع في بروكسل اليوم الثلاثاء، لبحث الوضع الحالي في أفغانستان، إن “الأسابيع الأخيرة كانت صعبة على البلاد، في ظل عدد من الاعتداءات الوحشية التي لا معنى لها، ومن بينها الهجوم على محطة التلفزيون”.
